نجحت مركبة شراع من طراز «مايلر» أطلق عليها أسم LightSail 2، والتي يبلغ سمكها حوالي خمسة آلاف بوصة، في الانتشار في المدار الخارجي لكوكب الأرض، في خطوة يمكن أن تثبت أنها خطوة مهمة للأمام لدفع الأقمار الصناعية منخفضة التكلفة.
ووفقاً لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية ، أطلقت المركبة الشراعية على متن صاروخ SpaceX Falcon 9 في نهاية يونيو من العام الحالي على أمل وضع أول مركبة تعمل بالطاقة الشمسية في المدار الخارجي للفضاء حول الأرض منخفضة التكاليف.
ولا يتطلب لعمل المركبة الشراعية الفضائية أية وقود، وبدلاً من ذلك يتم تشغيلها بواسطة جزيئات الضوء المنبعثة من الشمس.
ووفقًا لتصميم المركبة، ستدفع الطاقة الشمسية الشراع للأمام، حيث تم اختبار المركبة الشراعية في عام 2016 .
وعن تصميم المركبة فقد وصل سمكها حوالي 4.5 ميكرون أي أقل من عرض شعر الإنسان، ووصل طول الشراع 4 متر، وجاء عرضها من 5:6 متر وتتكون من أربعة أشرعة مثلثة الشكل مربعة، متصلة بأذرع الكترونية.
وبلغت إجمالي مساحة المركبة الشراعية 32 متر مربع أي ما يوازي (344 قدم مربع).