ستبدأ المملكة المتحدة اختبار تطبيق التتبع COVID-19 هذا الأسبوع، وللبدء ستقوم خدمة الصحة الوطنية (NHS) بتجربة التطبيق على جزيرة وايت، إلى جانب المزيد من الاختبارات وجهود تتبع الاتصال الأوسع، حسب تقارير رويترز.وسيتمكن موظفو الخدمات الصحية والمجلس فى الجزيرة من الوصول إلى التطبيق بدءًا من يوم الثلاثاء، سيتمكن باقى السكان البالغ عددهم 140.000 من تنزيل التطبيق بدءًا من يوم الخميس.ووفقا لموقع Engadget الأمريكى سيستخدم أكثر من نصف السكان التطبيق، لكن مسئولى NHS قالوا إنه طالما أن أكثر من 20 بالمائة يستخدمونه، فإن NHS ستكون قادرة على جمع رؤى مهمة حول كيفية انتشار الفيروس.
وستفصل المملكة المتحدة عن نهج Apple-Google «اللامركزي»، وبدلاً من ذلك، اختارت مجموعة NHS التكنولوجية التابعة لـ NHS نموذجًا مركزيًا، حيث سيتم تخزين قائمة جهات الاتصال التى يتم إجراؤها عبر إشارات بلوتوث على أجهزة المستخدمين كرموز مجهولة، وإذا كان لدى المستخدم أعراض أو اختبارات إيجابية، فيمكن إرسال جهات الاتصال إلى التطبيق، الذى يحلل البيانات ويرسل الإشعارات إذا لزم الأمر.بينما يقول النقاد إن النهج المركزى يثير مخاوف بشأن الخصوصية، قال الرئيس التنفيذى لـNHSX ماثيو جولد إن المجموعة «تضع الخصوصية فى صميم» التطبيق، وأوضح أن التطبيق لا يعرف من هم المستخدمون، وأين هم أو من كانوا بالقرب منهم.وأشارت مفوضة الإعلام البريطانية إليزابيث دينهام إلى أن النهج المركزى سيسمح للمملكة المتحدة بجمع المزيد من الأفكار حول الفيروس، وهو أمر قد يحد منه النهج اللامركزي.
بالأمس فقط، أعلنت فرنسا أنها ستبدأ فى اختبار تطبيق التتبع COVID-19 بدءًا من 11 مايو، وقد أطلقت أستراليا بالفعل نسختها الخاصة، أما فى الولايات المتحدة، تعمل مجموعة من أعضاء مجلس الشيوخ على مشروع قانون من شأنه أن يحدد متطلبات جمع البيانات والشفافية فى تطبيقات تتبع COVID-19.

Loading

WP2Social Auto Publish Powered By : XYZScripts.com