من الآمن تمامًا وصحيًا تناول كمية معتدلة من الصوديوم للحفاظ على نظام غذائي متوازن بالجسم، ولكن مع ساعات الصيام الطويلة والارتفاع الطفيف فى درجة الحرارة، من المهم جدًا للأشخاص في رمضان اتخاذ احتياطات إضافية عند التعامل مع أنماط استهلاك المياه الخاصة ، حيث سيساعد ذلك على ضمان بقائهم صحيًا ورطبًا ومتوازنًا طوال شهر رمضان.
فأن الصيام لأكثر من 15 ساعة في اليوم يضع أجسادنا في حالة من الجفاف ، حيث أن الماء أمر بالغ الأهمية لمجموعة متنوعة من الوظائف الطبيعية والحيوية التي تشكل 60 إلى 70 %من إجمالي وزن الجسم.
ووفقا للتقرير، فأنه من الضروري للغاية استهلاك كمية كافية من المياه خلال شهر رمضان لمنع الآثار الجانبية الشائعة مثل الإمساك والصداع والدوخة وجفاف الجلد».
كمية السوائل الكافية على النحو العالمى الموصى به، تعادل 3 لترات للذكور و 2.3 لتر للإناث، مع الوضع فى الاعتبار أن المشروبات التي تحتوي على الكافيين مثل القهوة والشاي والمشروبات الغازية لا تأخذ في الاعتبار الاستهلاك اليومي للسوائل.
والصوديوم هو أحد المكونات الحيوية للماء، المهم للجسم لأنه يساعد في الوظائف الطبيعية للعضلات والأعصاب وهو مطلوب لتحقيق التوازن التناضحي – أو توازن الماء والملح – في الجسم.
على الرغم من أنه يُطلب منا دائمًا خفض الصوديوم خلال شهر رمضان ، لتجنب العطش ، إلا أنه من الآمن تمامًا وصحيًا استهلاك كمية معتدلة من الصوديوم للحفاظ على نظام غذائي متوازن.
نصائح لتجنب العطش فى نهار رمضان
1. تأكد من شرب الماء بانتظام من وقت الإفطار حتى السحور.
2. قم بتقسيم كمية المياه التي تتناولها من الإفطار إلى السحور بدلاً من استهلاكها مرة واحدة.
3. تناول الفواكه والخضروات التي تحتوي على كميات كبيرة من الماء مثل الخضروات الورقية الخضراء ، والكرفس ، والملفوف، والكوسة، والخيار، والبطيخ، والبطيخ الحلو، والبرتقال، والحمضيات.
4. الحد من إجمالي تناول الصوديوم إلى أقل من 2300 ملج في اليوم على النحو الموصى به من قبل جمعية القلب الأمريكية.
5. من المهم أيضًا إعادة الترطيب جيدًا بعد أي تمرين أو جهد بدني معتدل الشدة لتعويض خسائر الصوديوم من خلال العرق.
قد يحتفظ جسمنا بالسوائل إذا امتنعنا عن شرب الماء لفترات طويلة أو وقت ، وهذا قد يؤثر على الكلى والقلب ويسبب العديد من المضاعفات الصحية، ومع ذلك ، من المهم جدًا الترطيب بالكمية المناسبة من الماء وتجنب احتباس السوائل بالجسم.