التوتر العصبي

بقلم روماني منير

يتسبب التوتر العصبي في مشكلات صحية تصيب الجسم، وينتج عن الإجهاد الشديد والضغوط النفسية التي تحدث بسبب العمل أو مشاكل الحياة اليومية. إليك أبرز أعراض التوتر العصبي.
يعتبر التوتر العصبي من الأمور الشائعة التي تحدث لمختلف الأشخاص، وتتباين معدلات التوتر وفقاً لعدة عوامل مثل الإجهاد الذي يتعرض له الشخص ومدى قدرته على التكيف مع الضغوط وغيرها من الأمور. وتعد الخطوة الأولى للسيطرة على التوتر العصبي هي معرفة أعراضه. ولذلك نخبرك بأبرز أعراض التوتر العصبي.
أعراض التوتر العصبي النفسية يتسبب التوتر العصبي في بعض الأعراض النفسية، وتشمل: سوء الحالة المزاجية: يؤثر التوتر العصبي على الحالة المزاجية ويؤدي إلى الشعور بالإحباط، وخاصةً بعد مواجهة موقف بعينه. الشعور بالإرهاق: وذلك نتيجة الضغوط النفسية وكثرة التفكير بها ومحاولة الهروب منها، فيزداد الشعور بالتعب.
صعوبة الشعور بالإسترخاء والهدوء النفسي: يجد الشخص المصاب بتوتر عصبي صعوبة في الشعور بالإسترخاء والهدوء.
الميل إلى الوحدة: يفضل الشخص الذي يشعر بتوتر أن يبقى وحيداً حتى يهدأ. أعراض التوتر العصبي الجسدية أيضاً يؤدي التوتر العصبي على صحة الجسم، ويمكن أن يؤدي إلى بعض الأعراض، وهي: انخفاض مستويات الطاقة: يؤدي التوتر العصبي إلى صعوبة النوم ليلاً والنوم المتقطع، وكذلك فقدان الشهية، مما يؤثر على مستويات الطاقة في الجسم. الام الرأس: أيضاً ينتج عن التوتر العصبي شعوراً بالام في الرأس، وذلك نتيجة قلة النوم وكثرة التفكير والشعور بالإجهاد الشديد. اضطراب في المعدة: يمكن أن تحدث اضطرابات المعدة نتيجة للشعور بالتوتر، بما في ذلك الإسهال والإمساك والغثيان.
الام العضلات: حينما يصاب الشخص بالتوتر العصبي، فإن العضلات والمفاصل تصاب بالتوتر أيضاً، مما يسبب الشعور بالألم في مختلف أجزاء الجسم. ألم في الصدر وسرعة ضربات القلب: من الأعراض التي تصيب الجسم عند زيادة التوتر العصبي والضغوط النفسية، حيث تزداد ضربات القلب ويشعر الشخص بضيق في التنفس مع ألم في الصدر. الأرق: يعد الأرق من المشكلات الصحية الشائعة التي تنتج عن التوتر العصبي، حيث يصعب تجاهل المشكلات التي تسبب هذا التوتر، ويكثر التفكير بها أثناء الإستلقاء في الفراش.
نزلات البرد والالتهابات المتكررة: تزداد فرص الإصابة بالإلتهابات في حالة الشعور بالتوتر العصبي، بما فيها التهابات الجهاز التنفسي.
انخفاض الرغبة الجنسية: نتيجة الشعور بالإحباط واليأس، يمكن أن تتأثر الرغبة الجنسية بالسلب. جفاف الفم وصعوبة البلع: أيضاً يمكن أن يتسبب التوتر العصبي في جفاف الفم وعدم قيام الغدد اللعابية بإفراز اللعاب للحفاظ على رطوبته، وبالتالي يكون ابتلاع الطعام صعباً، مما يؤدي إلى فقدان الشهية. برودة أو تعرق اليدين والقدمين: في بعض الأحيان، يؤدي التوتر العصبي إلى قلة تدفق الدم إلى الأطراف، مما يؤدي إلى برودة اليدين والقدمين، كما يمكن أن يتسبب في تعرقهم. الام الأسنان: وذلك نتيجة القيام بطحن الأسنان، حيث يقوم بعض الأشخاص بهذه العادة نتيجة الشعور بالتوتر والضغط النفسي.
أعراض التوتر العصبي العقلية يمكن أن يتسبب التوتر العصبي في تأثيرات سلبية على القدرات العقلية، وتتمثل في: أعراض التوتر العصبي العقلية يمكن أن يتسبب التوتر العصبي في تأثيرات سلبية على القدرات العقلية، وتتمثل في: عدم القدرة على اتخاذ القرارات: وذلك نتيجة التشتت الذهني الذي ينتج عن التوتر.
انخفاض الإنتاجية في العمل: يؤثر التوتر العصبي على إنتاجية العمل بسبب كثرة الضغوط وقلة النوم.
زيادة النسيان: يؤدي التوتر العصبي إلى زيادة النسيان نتيجة الضغوط وكثرة التفكير في الأمور التي تسبب التوتر.
النظرة السلبية للأمور: ويترتب على هذا الأمر عدم الرغبة في القيام بالمهام اليومية وتحقيق الأهداف. عدم القدرة على التركيز: أيضاً يتسبب التوتر العصبي في صعوبة القدرة على التركيز وما يعقبه من تأثيرات سلبية. أعراض التوتر العصبي السلوكية
تشمل الأعراض السلوكية للتوتر العصبي ما يلي:
العزوف عن تناول الطعام: أو الإكثار من تناول الطعام، فهذا يختلف من شخص لاخر. تجنب تحمل المسؤوليات: ومحاولة الهروب الدائمة من الواجبات التي يجب تحملها. القيام ببعض السلوكيات الخاطئة: مثل قضم الأظافر أو التململ وصك الأسنان وغيرها. أضرار التوتر العصبي على الصحة لا يعتبر التوتر العصبي أمر خطير في حالة حدوثه بشكل نادر، ولكن في حالة استمراره وتكرره، فيمكن أن يؤدي إلى مشكلات صحية خطيرة، وأبرزها: مشاكل الصحة العقلية: مثل الاكتئاب والعزلة واضطرابات الشخصية. أمراض القلب والأوعية الدموية: وارتفاع ضغط الدم وعدم انتظام ضربات القلب والنوبات القلبية والسكتة الدماغية.
السمنة واضطرابات الأكل الأخرى: مثل النحافة المفرطة التي تسبب ضعف الجسم. مشاكل الدورة الشهرية: يمكن أن تعاني المرأة من اضطرابات الدورة الشهرية نتيجة التوتر العصبي.
المشكلات الجنسية: مثل ضعف الإنتصاب وسرعة القذف لدى الرجال وفقدان الرغبة الجنسية وخلل الهرمونات.
مشاكل الجلد والشعر: مثل حب الشباب، والصدفية، والأكزيما ، وفقدان الشعر الدائم. مشاكل الجهاز الهضمي: مثل الارتجاع المعدي المريئي والتهاب المعدة والتهاب القولون التقرحي والقولون العصبي
نصائح لتقليل أعراض التوتر العصبي يمكن اتباع بعض النصائح التي تساعد في تقليل التوتر العصبي، وتشمل: تنظيم الوقت: ينصح بتنظيم الوقت على مدار اليوم وتخصيص وقت للحصول على الراحة والإسترخاء بعد العمل. ممارسة تمارين اليوغا: تساعد تمارين اليوغا في التخلص من التوتر والشعور بالهدوء النفسي، وبشكل عام ينصح بممارسة الرياضة التي تعزز الصحة النفسية والمزاجية.
ممارسة الأنشطة المفضلة: يجب تخصيص وقت لممارسة الأنشطة المفضلة التي تساعد على الخروج من الضغوط الشديدة.
الحصول على قسط مناسب من النوم: من أهم الأمور التي تساعد على تخفيف التوتر العصبي هي تنظيم وقت النوم والحصول على قسط مناسب منه ليلاً، بحيث لا يقل عن 7 ساعات يومياً.

Loading

اترك تعليقاً

WP2Social Auto Publish Powered By : XYZScripts.com