كانت حرب بكوفيد، الآن حقن في الإيد

بدأ أولئك الذين أرادوا العمل على إعادة الهيكلة العظمى في العالم بحرب الفيروس المتحول المسمى بـ «كوفيد-19» وكان الهدف أن يقتل عشرة ملايين من الناس خلال 265 يوم.

ولما لم تنجح الفكرة، شرعوا في إعلان حرب إجبارية أخرى عن طريق الحقن في الإيد بحقنة اللقاح المزعوم «فايزر وموديرنا وأسترازينكا وجونسون أند جونسون…. إلخ» وذلك للتخلص من ثلث العالم بحسب الخطة الموضوعة والتي خططت لها مؤسسات عالمية كبرى، ظنوا «كذباً» أن الحياة ستبقى لهم وحدهم..

لا أعلم بالتحديد ما هي تلك المؤسسات، ولكنني تساءلتُ في برنامجي «فيما نتفق» عن:

كيف علم باراك حسين أواما بالوباء الذي يشبه الإنفلوانزا الأسبانية أنه سينتشر في كل العالم بعد خمس سنوات، وكان ذلك في 2014.

وكيف قال بيل غيتس أن الحرب كانت بالأسلحة المعروفة المعتادة أما الآن فتحولت إلى هكذا، وأتى بصورة كوفيد وكان ذلك في 2015.

وكيف تبرع بيل غيتس لووهان بعشرة ملايين دولار، كذلك كيف تبرع باراك حسين أوباما بدءاً من 2014 إلى 2018 بـ 3٫7 مليون دولار سنوياً لمركز ووهان لعلم الفيروسات..

كلها أسئلة يجب أن ينتبه شعوب العالم لها ليفهم مَنْ هو المنضم إلى العصابة الدولية التي تريد عمل إعادة الهيكلة العظمى عن طريق التخلص من تلث العالم أو أكثر.

وأنا أسأل أولئك سؤالاً هاماً: عندما أراد هتلر عمل نفس الشيء في ألمانيا، أين هو الآن؟ إنه معهم في التراب.

فالحياة لا تدوم بل هي كالبخار الذي يظهر قليلاً ثم يضمحل، فلا تظنوا أن الحياة طويلة.. كلا، هي قصيرة جداً.

وهل الآن بدأت الدول تتناحر قتالاً على بيع اللقاح، لأنه هو سلعة اليوم والتجارة الرابحة جداً في هذه الأيام، فكل رئيس يريد أن يبيع لقاحه ويربح ويجمع أموالاً ليوسع خزائنه ويملأها، ظناً منه أنه سيعيش إلى الأبد.

ونحن ننتظر أن تُعلن الحرب بين الدول صراعاً على بيع اللقاح.

انتظروا في الأيام القليلة المقبلة مقاطعة دولة لأخرى ومعاقبة الأمم المتحدة لدولة أنتجت لقاحاً خاصاً بها.

انتظروا زيادة التناحر والضحية هو المواطن العادي الذي لم يفهم تلك السياسة القذرة والسوق السوداء.

Loading

اترك تعليقاً

WP2Social Auto Publish Powered By : XYZScripts.com