السوار الحريمي في المعصم “جمال المرأة” أمام العيون

[button link=”” type=”big”] لكي يا سيدتي – مصرنا اليوم[/button]

السوار الحريمي في المعصم هو ما يميز جمال المرأة أمام أعين الآخرين..

عندما كان الشاعر إيليا أبو ماضي موضوعاً في موقفٍ حرجٍ، أمام حبيبته التي يعرف جيداً انها تحب الأسوار الذهبية، وهو لم يملك من المال ليشتري لها..

أهداها تلك القصيدة الجميلة التي أغنتها عن الهدية تماماً، فقال:

أي شيء في العيد أهدي اليكِ يـا ملاكي وكل شـــيء لـديك
أســــوارا أم دملجا من نضار لا أحب القيود في مـعـصميك
أم خمورا وليس في ألأرض خمر كالذي تسـكبين من عينيك
أم ورودا والورد أجمله عندي الذي قد نشـــقت مـن خديك
أم عقيقا كــمـــهجتي يتلـــظى والعقيق الثمين في شـــفتيكِ
ليس عندي شيء أعز من الروح وروحي مرهونة في يديكِ

بدأت حديثي بهذه القصيدة من قبيل المزاح ولكنني أريد أن أثبت أن علاقة المرأة بالسوار وطيدة وحميمة جداً، فهي علاقة اطمئنان وثقة، ولا ربط بينها وبين القيد.

ففي القديم كانت التميز بين النساء قبل رؤيتهن ليس عن طريق أصواتهن، ولكن عن طريقة صوت الأساور “الخشخشة” والسيمفونية التي تعزفها بأساورها وهي تمشي.

فالأساور عند المرأة تميزها، وفي العصر الحديث نجد نفس الشيء، فالمرأة تشعر بتميز عندما تصدر أصواتاً بالأساور الذهبية في معصميها.

كما ان صوت (قرقعة) الذهب تعدّ سمفونية العروس التي تُسمعها لأهلها وزوارها، أو تغيظ بها شقيقات زوجها. وتصرّ على الإكثار من الحركة لإصدار الأصوات ليسمع “الأحباب والعزّال”.

ومع تطرو الزمن صارت الأساور عند المرأة ليست هي تلك التي تصدر أصواتاً، وإنما التي تبهر جنان الرجال بمنظرها ورقتها.

وأصبح الأمر ليس بكثرة الأساور وإنما برقتها وخفتها ومنظرها المبهر.

من هنا بدت النساء تهرع إلى شراء الأساور المبهرة عبر الإنترنت من خلال المواقع التي تبيعها “أونلاين”.

مثل موقع “ميكس تريدنج أونلاين” وغيره من المواقع الإلكترونية الشهيرة.

التذكار سوار

هناك بعض النساء يملن إلى السوار القديم والذي يتميز بطابع مختلف عن زمننا الحاضر.

فيسافرن خصيصاً إلى البلاد التي تبيع هذه الأنواع من السوار لتقتني ما تشتهيه نفسها، بل نهادي أخريات به.

وفي مصر تحديداً هناك نساء من كل العالم يشتهون السفر إلى هذا البلد للبحث عن السوار الفرعوني وارتداءه والتباهي به أمام الأخريات من بلادهن الأم، وغيرهن يعتبرن أن أجمل هدية يقدمنها هي السوار الفرعوني.

السوار والمناسبات:

إن النساء يخترن السوار بحسب المناسبة، فكل مناسبة لها السوار الخاص بها، وكل احتفالية التي تلبس فيها المرأة زياً خاصاً، تجعل السوار مناسباً لذلك الزي.

فالسوار هو زينة المرأة أمام المجتمع، وهو الذي يميزها عن غيرها في الحفلات والمناسبات الخاصة أو العامة.

لشراء سوار مناسب عليكم بموقع ميكس تريدنج أونلاين:

www.mixtrading.online/arabic

Loading

اترك تعليقاً

WP2Social Auto Publish Powered By : XYZScripts.com