ووفقا لبن غفير، فإن يعتبر تشجيع سكان غزة على الهجرة الطوعية إلى أماكن أخرى حول العالم من خلال تقديم حوافز مالية للفلسطينيين لمغادرة البلاد هي “الحل الإنساني الحقيقي”.
وأشار وزير الأمن القومي الإسرائيلي، في المقابلة، إلى أن هناك فلسطينيين مستعدون للنقاش حول هذا الأمر، دون الكشف عن تفاصيل إضافية.
ويختلف موقف بن غفير عن موقف الولايات المتحدة وحلفائها، الذين يدعمون المفاوضات من أجل إقامة دولة فلسطينية.
وذهب بن غفير إلى توجيه انتقاد لاذع للرئيس الأميركي جو بايدن، بل واتهمه بتقديم المساعدات لحركة حماس في غزة.
وقال بن غفير: “بدلاً من أن يقدم لنا الدعم الكامل، فإنه مشغول بتقديم المساعدات الإنسانية والوقود لغزة”، مشيرا إلى أن المساعدات تذهب إلى حماس.
وأضاف أنه “لو كان الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب في السلطة، لكان سلوك الولايات المتحدة مختلفًا تمامًا”.
ويشكل نفوذ بن غفير المتزايد تحديا لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ويخاطر إما بالعزلة الدولية أو فقدان السلطة المحتمل.