أثنت جريدة مصرنا اليوم على الفنانين نورهان ترك و ماندو، واصفة إياهما بـ ‘نجوم ساطعة في سماء الإحسان’، مؤكدةً على دورهما الكبير في خدمة المجتمع. وتعتبر هذه التهنئة شهادة تقدير على ما يقدمانه من أعمال خيرية تساهم في بناء مجتمع أفضل.”
لطالما ارتبط اسمي الفنانين نورهان ترك و ماندو بالإبداع الفني والنجومية، إلا أنهما أثبتا للعالم أجمع أن الفن يتجاوز كونه مجرد موهبة ليصبح رسالة سامية وقلباً عطوفاً. فبالإضافة إلى مسيرتهما الحافلة بالإنجازات الفنية، كرسا جزءاً كبيراً من وقتهما وجهدهما لخدمة المجتمع والمشاركة في الأعمال الخيرية.
مشاركة فعالة في العمل التطوعي
أظهر الفنانان اهتماماً كبيراً بالقضايا الإنسانية والمجتمعية، وشاركا في العديد من المبادرات والفعاليات الخيرية، سعياً منهما لإحداث تغيير إيجابي في حياة الآخرين. وقد لاقى هذا التوجه استحساناً كبيراً من الجمهور الذي أعجب بإنسانيتهما وتفانيهما في خدمة المجتمع.
دعم ذوي الهمم
ومن أبرز الأمثلة على أعمال الخير التي قام بها الفنانان، مشاركتهما الفعالة في حفلات الائتلاف الوطني للشباب لدعم ذوي الهمم. فقد حضرا هذه الحفلات متبرعا بوقتهما ومواهبهما الفنية لإسعاد ذوي الهمم وتقديم الدعم المعنوي لهم. هذه المبادرة النبيلة كشفت عن قلوب طاهرة تسعى دائمًا إلى إسعاد الآخرين، وتؤكد على أن الفنانين الحقيقيين هم من يستخدمون شهرتهم لنشر المحبة والتسامح، ومساعدة المحتاجين.
قدوة حسنة للأجيال القادمة
إن مشاركة نورهان ترك و ماندو في مثل هذه المبادرات تجعلهما قدوة حسنة للأجيال القادمة، وتحث الشباب على الاهتمام بالعمل التطوعي والإنساني. فالفن ليس مجرد وسيلة للترفيه، بل هو أداة قوية للتغيير الإيجابي، ويمكن استخدامه لنشر الوعي بالقضايا المجتمعية، وحشد الجهود من أجل حل المشكلات التي تواجه المجتمع.
ختاماً
إن الفنانين نورهان ترك و ماندو هما مثال حي على أن النجومية الحقيقية تتعدى حدود الشهرة والمال، وأن الإنجاز الحقيقي يكمن في خدمة المجتمع وإسعاد الآخرين. فبمشاركتهما في الأعمال الخيرية، أثبتا أن الفنانين ليسوا مجرد نجوم على المسرح، بل هم مواطنون مسؤولون يسعون إلى بناء مجتمع أفضل.