كليف بالمر يعلن عن حزبه السياسي الجديد «بوق الوطنيين”

أعلن الملياردير كلايف بالمر عن تأسيس حزب سياسي جديد مستوحى من سياسات الرئيس الأميركي دونالد ترمب، متعهدا بـ»جعل أستراليا عظيمة مرة أخرى».
أكد قطب التعدين على توليه رئاسة حزبه الجديد «بوق الوطنيين» الذي سيخوض الانتخابات على أساس سياسات مستوحاة من ترمب وسيعمل على إبعاد الناخبين عن الأحزاب الرئيسية، فضلا عن الخضر والخضراء.
وفي حديثه أمام حشد غفير من الناس، أشاد بالمر بترامب، وقال إن حزبه «سيجعل أستراليا عظيمة مرة أخرى»، وسيحشد من أجل سياسات مثل الحد من الهجرة، وحظر الرياضيين المتحولين جنسيا، وإلغاء تعيين كيفن رود كسفير أسترالي للولايات المتحدة.
وقال «يؤمن الحزب بسياسات دونالد ترمب، والتي أثبتت فعاليتها في إعادة الإدارة إلى مسارها الصحيح».
وأضاف «صرح بيتر داتون بأنه ليس دونالد ترمب، ونحن نتفق معه. «لقد أشرف ألبانيزي على انخفاض مستوى المعيشة في بلدنا في كل عام خدم فيه كرئيس للوزراء.
«أستراليا تحتاج إلى سياسات ترامب. أستراليا تريدها.»
سيقود الحزب مرشحة هانتر في نيو ساوث ويلز سولين رايتسون، التي ستتحدى دان ريباتشولي، المرشح الحالي عن حزب العمال.
وفقاً للموقع الإلكتروني المؤقت للحزب، يعد بوق الوطنيين بـ «سياسات منطقية لأستراليا» وسوف ينتقد «الاحتكار الثنائي لحزب العمال والليبراليين» بالإضافة إلى الخضر والمستقلين من حزب التيل.
يتضمن الموقع أيضاً نماذج ترشيح المرشحين لكل من مقاعد مجلس النواب ومجلس الشيوخ.
يقول الموقع الإلكتروني «السبب البسيط وراء ارتفاع تكاليف المعيشة هو أن الأستراليين يتعرضون للخداع من قبل النظام السياسي والبيروقراطيين غير المنتخبين وجماعات الضغط التي تدعمهم».
يأتي خطاب السيد بالمر السياسي بعد إلغاء تسجيل حزبه السابق أستراليا المتحدة طوعاً في أواخر عام 2022، والذي لم يتمكن من إعادة تسجيله على الرغم من فشل الطعن في المحكمة العليا.
كما أنفق المرشح الثري المقيم في كوينزلاند 123 مليون دولار في الانتخابات الفيدرالية لعام 2022، والتي نصبت مرشحه رالف بابيت في مجلس الشيوخ.
حطم أنتوني ألبانيزي الفعالية السياسية لحزب السيد بالمر الجديد مع الاعتراف بحق الناس في الترشح.
وقال رئيس الوزراء «لا أعتقد أن الرجل الذي ينفق أكثر من 100 مليون دولار لتوفير مقعد واحد في مجلس الشيوخ مع رجل يجلس في الزاوية وينخرط فقط في نظريات المؤامرة يمثل قيمة مقابل المال».
«لست متأكداً من هدفهم، لكن الناس يحق لهم تقديم أنفسهم في الانتخابات، ولكن إذا كنت حزباً سياسياً جاداً، فيجب أن يكون لديك سياسات جادة».

Loading

اترك تعليقاً