زار الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، والدكتور خالد مبارك، محافظ جنوب سيناء، دير سانت كاترين، حيث التقيا الرهبان وأديا الصلاة في مسجد الوادي المقدس. وأعرب وزير الأوقاف عن تشرفه وسعادته الغامرة بزيارة دير سانت كاترين، الذي يمثل رمزًا عالميًا لالتقاء الأديان وتعايشها.
*دير سانت كاترين: رمز عالمي لالتقاء الأديان*
أكد وزير الأوقاف أن دير سانت كاترين يعد كنزًا مصريًا مفتوحًا للعالم كله بالسلام والأمان، حيث تجلى الله فيه على سيدنا موسى، والشجرة التي كلم الله تعالى عندها موسى -عليه السلام-. وأشار إلى أن الجهود الضخمة المبذولة من الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي في التطوير الشامل لمنطقة سانت كاترين وإطلاق مشروع التجلي الأعظم سوف تجعل المنطقة مزارًا سياحيًا عالميًا يقصده كل راغبي السياحة الدينية والعلاجية والروحية والتاريخية والثقافية.
*الجهود المبذولة لتطوير المنطقة*
رافق وزير الأوقاف والمحافظ في جولتهما العديد من المسؤولين، بما في ذلك الدكتورة إيناس سمير، نائب المحافظ، والأستاذ مبروك الغمريني، رئيس مدينة شرم الشيخ. وأشار وزير الأوقاف إلى أن هذه الجولة جاءت في ختام زيارة وزير الأوقاف إلى محافظة جنوب سيناء التي استغرقت يومين؛ للمشاركة في الاحتفالات بذكرى استرداد طابا واحتفالات جنوب سيناء بعيدها القومي