علقت شركة الخطوط الجوية الفرنسية رحلاتها إلى بوركينا فاسو منذ شهرين، وصنفت الدولة كـ “منطقة حمراء” .
ومع ذلك، تراجعت الشركة عن قرارها مؤخرًا وتواصلت مع حكومة بوركينا فاسو، معربة عن رغبتها في استئناف الرحلات الجوية.
رد الرئيس الكابتن إبراهيم تراوري على هذه الخطوة قائلاً: “إذا كانت الخطوط الجوية الفرنسية ترغب في استئناف عملياتها، فيجب عليها أولاً أن تعلن للعالم أن بوركينا فاسو أصبحت الآن ‘منطقة خضراء’ ومن بين أكثر البلدان أمانًا في العالم، تمامًا كما أعلنت للعالم سابقًا ووصفتها بأنها ‘منطقة حمراء'”.
هذه الخطوة تعكس تحولًا في العلاقات بين فرنسا وبوركينا فاسو، خاصة بعد الانقلابات العسكرية التي شهدتها دول الساحل. يأتي هذا الإعلان في سياق استراتيجية الشركة لاستئناف رحلاتها إلى دول الساحل، بما في ذلك مالي والنيجر .
