شارك عشرات المواطنين في مسيرة انطلقت من أمام بلدية بديا في محافظة سلفيت، باتجاه أراضي “خلة حسان” الواقعة في أراضي بلدتي بديا وسنيريا، رداً على اعتداءات المستوطنين، بدعوة من حركة “فتح” إقليم سلفيت، وهيئة مقاومة الجدار والاستيطان ولجان المقاومة الشعبية وبلدية بديا ومؤسسات وفعاليات البلدة.
وقال رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الوزير وليد عساف – في تصريحات نشرتها وكالة أنباء فلسطين(وفا)اليوم /الاثنين/ – إن “اعتداءات المستوطنين المتكررة في المنطقة تصاعدت بعد قرار استعادة أكثر من 100 قطعة أرض بجهود الهيئة وأصحاب الأراضي، والتي كان آخرها استعادة(17 دونما من الأراضي) قبل أسبوع، مشيرا إلى أن “الشركات الإسرائيلية قامت بتزوير عقود بيع (1300) دونم وأكثر من (142) قطعة أرض في المنطقة”.
وأضاف عساف “سنقدم كل ما يلزم المزارع في هذه المنطقة من أجل تعزيز صموده على أرضه، وسنقيم متنزها في المنطقة من أجل تعزيز الوجود الفلسطيني هنا”.
من جهته، قال أمين سر حركة فتح إقليم سلفيت، عبد الستار عواد، إن “فعالية اليوم جاءت رداً على إرهاب المستوطنين في المنطقة، والمتمثل بالاعتداء على المزارعين وإطلاق النار عليهم، ما أدى لإصابة اثنين من المزارعين بأعيرة نارية بهدف القتل”، موضحا أن “رسالة محافظتي سلفيت وقلقيلية اليوم أننا لن نترك أرضنا مستباحة للمستوطنين، وسيسجل بتاريخ الشعب الفلسطيني هذا الموقف المُشرف بمنع إقامة أكبر مستوطنة في المنطقة”، داعياً لإقامة صلاة الجمعة هناك.