وقالت شرطة منطقة مانشستر الكبرى إن حوالي 200 شخص حضروا حفلا استمر خلال فترة الإغلاق، ليلة السبت، حيث أظهرت اللقطات حجم الإقبال الرهيب، لدرجة أن البعض تسلق أسوار المنزل للدخول والمشاركة بالحفل.

ووفقا لما نقله موقع “سكاي نيوز”، الأربعاء، فقد تم إلقاء مقذوفات على رجال الشرطة أثناء محاولتهم التدخل لوقف الحدث الذي شهده حي هارلو درايف، بمنطقة جورتون، وذلك بعد الساعة العاشرة مساءً بقليل.

وقالت الشرطة إن أمرًا صدر في محكمة الصلح في مانشستر وسالفورد، الثلاثاء، يحظر الآن على أي شخص دخول ذلك المنزل، باستثناء مالك العقار والمستأجر، ولمدة 3 أشهر.

كما تم تغريم شابة، تبلغ من العمر 27 عامًا، باعتبارها منظمة الحفل.

ولا تزال منطقة مانشستر الكبرى تخضع لقيود الإغلاق على التجمعات الاجتماعية بسبب الارتفاع المطرد في حالات الإصابة بفيروس كورونا.

وحذرت شرطة مانشستر من التجمعات الكبيرة للناس، بينما وصف المفتش جيم آدامز الحادث بأنه “غير مقبول تمامًا وغير مفهوم”.

وأضاف: “أتفهم أن هذا وقت مثير للإحباط، فالعديد منا يريد رؤية أحبابه لكننا بحاجة إلى مواصلة الامتثال (لقواعد الإغلاق)”.

وقال نايغل مورفي، نائب رئيس مجلس مدينة مانشستر، إن ما جرى كان “انتهاكًا صارخًا لقيود كوفيد-19 الموضوعة لحماية الجميع في مجتمعاتنا والتي يجب احترامها”.

بينما قال نائب رئيس الشرطة، إيان بيلينغ إن “آخر ما نحتاجه هو تجمعات كبيرة مثل هذه، فضلا عن الهجمات غير المقبولة على الضباط الذين حضروا مكان الواقعة”.

وتابع: “بصراحة تامة، هذا أمر لا يمكن فهمه وأشعر بخيبة أمل كبيرة لأن الناس يشعرون أنهم يستطيعون التجمع بهذه الطريقة، منتهكين بشكل صارخ القواعد.”

وأكد أنه خلال 30 عامًا من حياته المهنية في الشرطة “لم ير أبدًا أي شيء فظيع مثل هذا السلوك”.