رفع رئيس البيارق البيضاء القسيس هاني عزيز باسمه وباسم أعضاء الجمعية، أسمى آيات التبريك وأحر التهاني القلبية لعاهل البلاد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وإلى رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان ال خليفة، ولولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولكل شعب البحرين وللمقيمين فيها، وذلك بمناسبة حلول رأس السنة الهجرية، أعربوا خلالها عن خالص تمنياتهم للقيادة الرشيدة وأبناء المملكة بسنة جديدة تحمل في طياتها مزيدًا من التطور والازدهار، راجين من الله عز وجل ان يبعد وباء “كورونا” عن البحرين وأهلها، وأن يحفظها من كل الشرور والأمراض.
وأكدت الجمعية في بيان أمس: بأن المناسبات الدينية في البحرين لها طابعها الخاص إذ إنها تعكس بشكل جليّ صورة التعايش والتسامح بين الأديان والطوائف المتعايشة في رحاب المملكة منذ القدم، وهذا غير موجود في كثير من الدول العربية والأجنبية، مشيرين إلى ان جلالة الملك كرَّس، بفضل نهج جلالته الإصلاحي، مبادئ الديمقراطية والتعايش والوئام بين أفراد المجتمع الواحد، فجلالته نموذج يحتذى للمحبة والطيبة والدعوة لإحلال الحوار والسلام بين الشعوب.
وأردفوا: أن المبادرات الملكية بمجال السلام العالمي لا يمكن حصرها في هذا المقام، لأنها كثيرة وتحتاج للوقوف مطولا عندها، وهي تختصر سياسات المملكة الحكيمة التي تنأى عن العصبية والعنصرية، وتشمخ برأسها صوب رفعة الإنسانية التي تتسامى عن الأحقاد والأصوات الشواذ، تلك التي تطل أحيانا لتستهين بطائفة او ملة أو لكي تهين رموز ديانة
وتابعوا بالقول: فالبحرين براء من هذه الأصوات ودليلنا أن أعضاء جمعية البيارق البيضاء، هم من ديانات متنوعة وأجناس مختلفة ولم نلقَ سوى الاحترام والمحبة، وما نشاهده احيانا أو نقرأه على مواقع التواصل من أفعال أو ردود فعل وتعليقات عنصرية، لا تمثل من يحترمنا ويعاملنا وكأننا في أوطاننا إذ بوجود عاهل البلاد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، تسقط مقولة “غربة” ويحيا التعايش.
وختمت جميعة البيارق بيانها، متضرعة لله عز وجل أن يطيل بعمر جلالة الملك، وينعم عليه بوافر الصحة والعافية، ويجعله سندا ذخرا للمملكة ولكل الأمة العربية.