وكلّف الرئيس والي الجزائر يوسف شرفة بتقديم واجب العزاء والمواساة لأسرة شيماء بالرغاية في العاصمة.

 وحسب ما أكد بيان للولاية، فقد قدم الوالي كلمات مواساة وتعزية لأسرة الضحية “داعيا الله العلي القدير أن يتقبل روحها بواسع الرحمة والمغفرة وأن يسكنها جنات النعيم”، قبل أن يتعهّد بترحيلها في وقت قريب إلى سكن لائق.

وكانت جريمة قتل شيماء (18 عاما) قد هزت الجزائر، الأحد، في أحدث حلقة من مسلسل اختطاف وقتل الأطفال والقاصرين.

وعثر على جثة شيماء في محطة مهجورة للوقود بمدينة الثنية ببومرداس التي تبعد 50 كلم شرق الجزائر العاصمة.

وكشف وكيل النيابة في بومرداس بمؤتمر صحفي، الاثنين، أن المتهم استدرج الضحية وقام بـ”الفعل المخل بالحياء” قبل أن يضربها ويحرق جثتها بالبنزين.

وبعد أن عاينت السلطات جثة الفتاة المغدورة، تبين أن هناك كدمات وجرح كبير على فخذها الأيسر، ومؤخرة رأسها، كما كان بعض من شعرها ملقى أمام الجثة.

ووجهت محكمة محلية تهمي الاغتصاب والقتل العمدي باستعمال التعذيب، وارتكاب أعمال وحشية.