وقالت الرئيسة سهلورق زودي في كلمة أمام البرلمان: “هذا العام سيكون العام الذي سيبدأ فيه سد النهضة الإثيوبي العظيم في توليد الكهرباء من توربينين اثنين”.

من جانبه، قال رئيس هيئة الطيران المدني الإثيوبية، وسينيله هونيجناو، إن البلاد حظرت الطيران فوق السد الضخم “لاعتبارات أمنية”.

وأوضح أنه تم حظر مرور جميع رحلات الطيران “لتأمين السد”، وفق ما ذكرت وكالة رويترز.

والأسبوع الماضي، قال قائد القوات الجوية الميجر جنرال يلما ميرداسا، إن إثيوبيا “مستعدة تماما للدفاع عن السد من أي هجوم”.

وإثيوبيا على خلاف مع مصر والسودان بسبب سد النهضة، الذي تبلغ تكلفته أربعة مليارات دولار، والذي تقول القاهرة إنه قد يهدد إمداداتها من المياه.

ولم تتوصل الدول الثلاث لاتفاق على تشغيل سد النهضة، قبل أن تبدأ إثيوبيا في ملء خزانه في يوليو الماضي.

ويقع السد على بعد 15 كيلومترا من الحدود مع السودان على النيل الأزرق، أحد أفرع نهر النيل الذي يمد المصريين البالغ عددهم نحو مئة مليون نسمة بتسعين بالمئة من احتياجاتهم من المياه النقية.