أصدر رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، الثلاثاء، قرارا بتشكيل لجنة أمنية عليا لملاحقة مطلقي صواريخ الكاتيوشا وتعريض هيبة العراق للخطر، في مسعى لوضع حدا لعلمليات استهداف البعثات الأجنبية في العراق.
وينص الأمر الديواني على ترأس مستشار الأمن الوطني، قاسم الأعرجي، اللجنة العليا على أن تقدم تقريرها خلال 30 يوما، تحدد خلاله الجهة المقصرة في تعريض هيبة العراق والتزاماته الدولية للخطر.
وكان الكاظمي قد تعهد في اجتماع مع دبلوماسيين كبار بحماية البعثات الأجنبية، وقصر حيازة السلاح على القوات الحكومية، بعد أن هددت الولايات المتحدة بغلق سفارتها في المدينة.
ومساء الأحد، سقط صاروخين من طراز طراز كاتيوشا في منطقة الجادرية قرب المنطقة الخضراء شديدة التحصين في بغداد، من دون وقوع إصابات.
وذكر الجيش العراقي أن أحد الصاروخين سقط قرب فندق بابل، الذي يستخدمه المسافرون العراقيون، وتعقد به أحيانا اجتماعات حكومية.
وألقى الجيش العراقي اللوم في الهجوم على “مجاميع إرهابية”، وقال إن الصاروخين أطلقا من منطقة في الجزء الغربي من العاصمة بغداد.
وتلقي الولايات المتحدة باللوم في مثل هذه الهجمات على جماعات مسلحة مدعومة من إيران.
ويريد العراق، الذي كثيرا ما يكون ساحة للعنف بسبب التوتر بين الولايات المتحدة وإيران، تجنب الانجرار إلى أي صراع بالمنطقة.