وقال أكسل بيستشوب، ممثل المفوضية للصحفيين في إفادة عبر الإنترنت: “إنهم يأتون من دون متعلقات تذكر، وفي حين جاء معظمهم في صحة جيدة، لدينا معلومات عن بعض المصابين”.

وأودت الضربات الجوية والمعارك البرية في شمال إثيوبيا بحياة المئات، ودفعت اللاجئين إلى التدفق عبر الحدود إلى السودان، وأشعلت النار في رماد الانقسامات العرقية في إثيوبيا.

وأعلنت الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي، التي تحكم المنطقة الشمالية التي يعيش فيها أكثر من خمسة ملايين نسمة، حالة الطوارئ في مواجهة ما وصفته بأنه “غزو خارجي”.

ويتهم رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد الجبهة بإشعال الشرارة الأولى للصراع بعد مهاجمة قاعدة عسكرية اتحادية وتحديها لسلطته، فيما يقول التيغراي إنهم يتعرضون للاضطهاد في ظل حكمه المستمر منذ عامين.

وتقول وكالات الإغاثة التابعة للأمم المتحدة إن الوضع في تيغراي يزداد سوءا. وحتى قبل اشتعال القتال مطلع نوفمبر الجاري، كان هناك 600 ألف شخص يعتمدون على المساعدات الغذائية.

وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن وكالات الإغاثة لم تعد قادرة على إعادة ملء مخازنها بالموارد الغذائية والصحية وإمدادات الطوارئ الأخرى بسبب عدم القدرة على الوصول إلى المنطقة.