ونقلت صحيفة “القبس” الكويتية عن تلك المصادر قولها إن استيراد أي لقاح يمر بمراحل عدة قبل وصوله مستودعات الصحة، ومنها خضوعه لنظام متسلسل من التبريد، من لحظة نقله من مصنع الشركة إلى الجمارك في تلك الدولة، قبل شحنه ونقله للكويت.

وذكرت أن سلسلة التبريد تُستخدم للمساعدة في مد وضمان سلامة اللقاح أو الأدوية المصنعة والمواد الكيميائية، التي تنقل بطائرات مجهّزة لهذا الغرض، وبمجرد وصولها للبلاد تنقل إلى حاويات مبرّدة بدرجات حرارة يتم التحكم بها وفق الاشتراطات الصحية لحماية اللقاحات والأدوية المستوردة.

وحسب المصادر، فإن سلسلة التبريد من التدابير ذات الطبيعة التنظيمية والعملية، وهي أحد أهم مكونات تنظيم التحذيرات المناعية للأمراض المعدية، حيث إن اللقاحات المستخدمة حالياً تحتاج التزاماً صارماً بدرجات الحرارة أثناء التخزين والنقل والشحن.

وتابعت أنه يتم بعد ذلك نقلها من المطار إلى مستودعات الوزارة في منطقة صبحان “مبردة”، ثُمَّ إلى المخازن المبردة في المستشفيات العامة، وأخيراً إلى المراكز الصحية التابعة لتلك المستشفيات إدارياً.

وتستعد الكويت لاستيراد لقاح فايزر المضاد لفيروس كورونا، الذي يتطلب الحفاظ عليه ضرورة حفظه في درجة حرارة 70 تحت الصفر من لحظة خروجه من المصنع حتى وصوله إلى عيادات الدولة.

وأكدت مصادر صحية كويتية أن أول شحنة من لقاح فايزر ستصل إلى الكويت في الربع الأول من العام المقبل على أبعد تقدير.