ونقلت وكالة أمهرة للأنباء، التابعة لمنطقة أمهرة في البلاد، عن شهود قولهم إن الهجوم وقع في وقت مبكر من صباح الأربعاء في منطقة ميتيكل بمنطقة بني شنقول-قمز.

ووقع الهجوم بعد يوم من زيارة رئيس الوزراء آبي أحمد للمنطقة وتحدثه عن ضرورة تقديم المسؤولين عن الهجمات الأخيرة إلى العدالة.

وتشكل التوترات العرقية تحديا كبيرا حيث يحاول آبي تعزيز الوحدة الوطنية في بلد يضم أكثر من 80 مجموعة عرقية.

وقال الشهود الذين تحدثوا عبر الهاتف إن منازل احترقت في الهجوم في منطقة بيكوجي.

ولم يتضح على الفور من هم المهاجمون. وقال الحزب الحاكم في المنطقة، حزب الرخاء في بني شنقول-قمز، في بيان إن “قطاع طرق مسلحين” ارتكبوا “جريمة مروعة”.

والأمهرة هي ثاني أكبر مجموعة عرقية من حيث عدد السكان في إثيوبيا. وتم استهداف الأمهرة في المنطقة بشكل متكرر في الأسابيع الأخيرة.

وذكرت منظمة العفو الدولية أن هجوما شنه المتمردون في الأول من نوفمبر في منطقة أوروميا أقصى غرب البلاد، أسفر عن مقتل 54 شخصًا على الأقل.

كما قتل 14 مدنيا على الأقل في هجوم بمنطقة بني شنقول-قمز مطلع أكتوبر، بحسب مسؤول أمني.

جاء ذلك في أعقاب هجمات قاتلة مماثلة في سبتمبر، أدت أيضًا إلى نزوح أكثر من 300 شخص، مما دفع لجنة حقوق الإنسان الإثيوبية إلى الإعراب عن قلقها العميق.