لقى شاب حتفه قبالة سواحل مدينة كوينزلاند فيما يعتقد أنها أول حالة وفاة فى أستراليا بسبب لسعة قنديل البحر منذ 15 عامًا، وفقا لموقع جريدة مترو البريطانية.
وقال مسؤلوا الصحة، إن اللدغة المشتبه بها حدثت عندما كان الشاب البالغ من العمر 17 عامًا يسبح عند طرف مدينة كيب يورك، في أقصى شمال البلاد فى 22 فبراير الماضى.
وأوضح التقرير، أنه تم نقل الصبي جواً إلى المستشفى حيث توفي بعد أسبوع، وفقا للشرطة، حيث يشتهر قنديل البحر الأسترالى، المسمى Chironex fleckeri ، بكونه من بين أكثر الكائنات السامة فى العالم، موضحا أن سم قنديل البحر يمكن أن يتسبب فى انقباض عضلة القلب، وهو أمر خطير للغاية لكن العديد من الأشخاص الذين تعرضوا للدغة ينجون.
وأفاد التقرير أيضاً أن القناديل تتواجد بشكل أساسي في المياه الشمالية الاستوائية لأستراليا، حيث يتم تحذير السباحين بالابتعاد عن المحيط أو ارتداء ملابس السباحة الواقية لكامل الجسم والتى يُنصح بارتدائها بشكل خاص خلال الصيف، والذى يمكن أن يستمر من أكتوبر إلى مايو تقريبًا، حيث تستمر القناديل بكثرة فى تلك الأوقات.
وقالت عالمة الأحياء البحرية ليزا آن جيرشوين، إن هذه كانت أول حالة وفاة مسجلة لقنديل البحر فى أستراليا منذ عام 2006، وكما قالت لإذاعة ABC العامة وتابعت: “كبلد نحتاج إلى القيام بعمل أفضل، هناك برامج إرشادية وشبكات وملابس واقية وهناك كل هذه الأشياء التي نستخدمها في المناطق الأكثر اكتظاظًا بالسكان”.
وأوضحت جيرشوين إن الوفيات كان من الممكن تجنبها ولكن الأشخاص الذين يعيشون بعيدًا عن المدن كانوا أكثر عرضة للخطر وتقول التقارير إن الوفاة رقم 79 من قناديل البحر منذ أن بدأت أستراليا في الاحتفاظ بالسجلات في أواخر القرن التاسع عشر.
