وقال عون في كلمة متلفزة: “أدعوه إلى قصر بعبدا من أجل التأليف الفوري للحكومة بالاتفاق معي”.

وأضاف: “أما في حال وجد نفسه في عجز عن التأليف وترؤس حكومة إنقاذ وطني تتصدى للأوضاع الخطيرة التي تعاني منها البلاد والعباد، فعليه أن يفسح في المجال أمام كل قادر على التأليف”.

وشدد الرئيس عون على أنه “لا فائدة من كلّ المناصب وتقاذف المسؤوليّات إن انهار الوطن وأصبح الشعب أسير اليأس والإحباط، حيث لا مفرّ له سوى الغضب”.

وقال رئيس الجمهورية إنه سلك “درب المساءلة الوعرة في ظلّ نظام تجذّر فيه الفساد السلطوي والمؤسساتي واستشرى، وارتفعت أمامي كلّ المتاريس”، مؤكدا أنه يرفض “الإذعان والرضوخ دفاعاً عن” كرامة اللبنانيين.

وأكد عون على أن معاناة اللبنانيين “بلغت مستويات لا قدرة لشعب على تحمّلها”. وأضاف: “فالوباء يتربّص والفقر والعوز والبطالة والهجرة، والقهر وزوال القدرة الشرائيّة نتيجة الارتفاع الجنوني للدولار الأميركي مقابل الليرة”.