وتسعى إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن للتواصل مع إيران في محادثات حول استئناف الطرفين الالتزام بالاتفاق الذي رفعت بموجبه عقوبات أميركية ودولية على طهران مقابل تقييدها لبرنامجها النووي.

لكن الرئيس السابق دونالد ترامب انسحب في 2018 من الاتفاق وأعاد فرض العقوبات الأميركية مما دفع إيران للرد بتقليص التزامها ببنود الاتفاق بعد أن انتظرت أكثر من عام.

وقال مسؤولون غربيون إن الولايات المتحدة وإيران لم تتفقا بعد على الاجتماع لإحياء الاتفاق وتتواصلان بشكل غير مباشر عبر دول أوروبية.

وقال نيد برايس المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية للصحفيين، الخميس، إن بلاده ترحب بالاجتماع الذي سيعقد بين القوى العالمية الموقعة على الاتفاق النووي مع إيران غدا الجمعة وتراه خطوة إيجابية.

وقال الاتحاد الأوروبي في البيان “سيبحث المشاركون احتمالات عودة الولايات المتحدة للاتفاق.. وكيفية ضمان التزام كل الأطراف بالاتفاق وتنفيذه بشكل كامل وفعال”.

وذكر مصدران دبلوماسيان أن بريطانيا وفرنسا وألمانيا أجرت بالفعل محادثات مع إيران يوم الاثنين. وقال أحدهما إن محادثات جرت أيضا بشأن مقترح إيراني.

وقالت متحدثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية للصحفيين في إفادة يومية إن القوى الأوروبية تعمل عن كثب مع روسيا والصين لإيجاد حل للأزمة كما تتحدث أيضا مع طهران وواشنطن.

وتابعت المتحدثة أجنيس فون دير مول “تبادل وجهات النظر تلك أكثر من ضرورية لأن إيران لم تقبل المشاركة في اتصالات مباشرة مع باقي الدول الموقعة على الاتفاق والولايات المتحدة… مما كان سيسهل المناقشات”.

وأشارت، دون الخوض في تفاصيل، إلى أن المسؤولين يبحثون عن أشكال بديلة لإجراء المحادثات بين الطرفين.