يعمل جاريد كوشنر على إطلاق مؤسسة جديدة لتدعيم العلاقات بين أربع دول عربية وإسرائيل بعد تطبيعها بموجب اتفاقات ساعد في إبرامها أثناء شغله منصب أحد كبار مستشاري الرئيس السابق دونالد ترامب، والد زوجته، وذلك وفق ما أعلنته المؤسسة اليوم الأربعاء.
يعمل جاريد كوشنر على إطلاق مؤسسة جديدة لتدعيم العلاقات بين أربع دول عربية وإسرائيل بعد تطبيعها بموجب اتفاقات ساعد في إبرامها أثناء شغله منصب أحد كبار مستشاري الرئيس السابق دونالد ترامب، والد زوجته، وذلك وفق ما أعلنته المؤسسة اليوم الأربعاء.
بدأ كوشنر خطوات تأسيس «معهد اتفاقات أبراهام من أجل السلام»، لكي يعمل على تعميق الاتفاقات التي توصلت إليها إسرائيل العام الماضي مع الإمارات العربية المتحدة والبحرين والسودان والمغرب.
ويعكف كوشنر، زوج إيفانكا ابنة الرئيس الأمريكي السابق، على تأليف كتاب عن تجربته في المساعدة في إبرام الاتفاقات. وسينضم إليه في المؤسسة الجديدة المبعوث الأمريكي السابق آفي بيركويتز وسفراء البحرين والإمارات وإسرائيل لدى الولايات المتحدة.
وأصدر المعهد بيانا ذكر فيه اسم رجل الأعمال الإسرائيلي الأمريكي حاييم صبان ضمن المساهمين في المشروع، ويصف المعهد نفسه بأنه مؤسسة غير حزبية، وأضاف أن المؤسسين «ينوون ضم ديمقراطيين آخرين للمؤسسة، وكذلك مستشارين دوليين من المنطقة».
وكان الفلسطينيون قد عارضوا الاتفاقات التي أبرمتها الدول العربية مع إسرائيل، إذ يقولون إنها تنتهك تعهدات من العرب بعدم إبرام سلام حتى تنسحب إسرائيل من الأراضي المحتلة.
وقد قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، الديمقراطي، الذي هزم ترامب الجمهوري في انتخابات الرئاسة، في نوفمبر الماضي، إنه يهدف لتعزيز الاتفاقات وتوسيع نطاقها وكرر موقفه يوم الثلاثاء في مكالمة هاتفية مع ولي عهد أبوظبي