كلمة رئيس التحرير / د. سام نان
((عزة)) امرأة داعرة، تمارس الرزيلة مع الجيران والغرباء على حد سواء.
وبعد ممارستها الرزيلة تضرب وتسب صاحب البيت الذي تسكن فيه، وتعمل مؤامرات ضده.
وعندما يضيق صدر صاحب البيت، يقوم بلطمها على وجهها، فتصرخ وتنادي على جيرانها وتشكو لهم، فيقوم الجيران بإدانة صاحب البيت وتعنيفه لانه لطمها، ولم يبالوا بأن عزة هي التي بدأت بالإهانة.
وبعد فترة من الزمن تسلط عزة أولادها أن يضربوا أولاد صاحب البيت الكبار بالطوب والحجارة، ولما يضيق بصدورهم، يردون عليهم بالضرب بالحديد ويصيبونهم.
وبالتالي تقوم عزة بالصراخ على أولادها المصابون وتطلب دعم الجيران، الذين بدورهم يدينون صاحب البيت وأولاده، وتبدأ بكتابة الأغاني الحزينة لتستعطف الآخرين وتكسب دعمهم.
والسؤال: متى ستعرف عزة أنها ساكنة في بيت ليس بيتها، وبمقدور صاحب البيت أن يطردها شر طردة لتمارس الرزيلة في الشوارع.
وإلى متى ستحاول كسب عطف جيرانها ضد صاحب البيت ويوافقها كل من يمارس معها الرزيلة ويدعمها لأنها داعر.
لماذا لم تكف عزة عن ممارسة الدعارة، وتعيش بسلام مع صاحب البيت وتنادي أولادها أن يحترموا أولاد صاحب البيت وتستمتع بالباقي من عمرها دون ممارسة الدعارة.
هذا هو حال دولة عربية مع دولة عالمية.
الله يرحم