كما أشارت محكمة التحقيق إلى أنها لم تتوصل إلى أي دليل عن تورط قاسم مصلح في

التهم المنسوبة إليه، لذا صدر القرار بالإفراج عنه.

وكانت السلطات العراقية، قد أخلت الأربعاء، سراح القيادي البارز في ميليشيات الحشد

الشعبي، قاسم مصلح، لعدم كفاية الأدلة في الاتهامات التي تلاحقه.

وكانت القوات العراقية ألقت القبض على قاسم مصلح في أواخر مايو الماضي، بتهمة التورط

في اغتيال الناشط إيهاب الوزني في مدينة كربلاء، جنوب بغداد.

وجرى إيقاق مصلح عندما كان في طريقه إلى مدينة كربلاء، قادماً من محافظة الأنبار، حيث

يتولى قيادة عمليات ميليشيات الحشد هناك.