المصور اسو طارق – خاص – مصرنا اليوم
التصوير هو احد المجالات الفنية التي تتنوع فيها التخصصات, مثله كباقي المجالات الفية الأخرى.
جودة المعدات لا ترتبط اطلاقا بقدرتك أو امكانياتك كفنان، حيث يظل العامل الأهم في جميع أنماط التصوير هو مدى توفر العناصر والمبادئ الفنية في الصورة مثل التكوين والاضاءه والألوان وعمق الفكرة او المشاعر التي تولدها الصورة.
وبعيداً عن حياته المهنية الحافلة بالكثير من الانشغالات والمهام والمسؤوليات، يحرص الشاب العراقي اسو طارق على قضاء الساعات التي تعقب الدوام بما يعود عليه بالنفع والفائدة والإيجابية. وعلى حد قوله إن عطلة نهاية الأسبوع تعني لي تطبيق الكثير من الأفكار التي رسمتها بشكل فعلي وجاد وخططت جيدا لتنفيذها.
هو مصور شاب لا يتجاوز ٣٥ من العمر، أحدأصحاب العدسة ، اتسمت اعماله بأنها من النوع الذي لا ينسى و بشكل خاص ، سطر الفن بابداعه وصوره ووضع فنه في افق الة التصوير ، عينه الضوئيه حساسه جدا لما تلتقطه وترصده زواياه ويدرس مسبقا ما يريد ان يلتقط او يصور
مشهد هو متعدد الاحلام وذو طموحات كثيره ومتغيره ويعشق الجمال بكل نواحي الحياه
بدأت الصوره تداعب مشاعره منذ سن صغير فبدأت كهوايه فعشق الصوره وعشق الكاميرا منذ مرحلة دراسته المتوسطه.
طارق له العديد من الهوايات التي يعشق ممارستها لاسيما التصوير، وتحديدا التصوير للبرامج والأفلام الوثائقية ،والدراما موضحاً أن التصوير بالنسبة له يعتبر وسيلة للتعبير عن إبداع من نوع آخر. بمعنى تصوير الهم الإنساني والحياتي. مضيفاً أن فن التصوير يعتمد على تجميد
اللحظة وحفظها للأبد، فالصورة تعبر عن مشاعره وأحاسيسه، كما أن التصوير يُعد من الأمور التي تبقي على المشاهد حية، بما تحمله من مضامين متنوعة قد لا يفقهها إلا المتذوق لفن التصوير. مُنوهاً بأن التصوير والأعمال الإنسانية يترابطان، فالمصور يلفت انتباه الناس من
خلال عدسة الكاميرا إلى قضايا تحتاج إلى الدعم في كل مكان وزمان. وهو كمصور يحرص على أن يكون العمل الإنساني جزءا من عمله، ويمنحه ما يستطيع من وقته، فلا أجمل من السعي لتحقيق الخير نحو الفئات التي تحتاج للمساندة الإنسانية في العالم.
ابدع اسو في بداية ٢٠٠٣ في الكثير من البرامج ونال جوائز عديدة ويعتبر من المحترفين للتصوير الحديث عمل مع محطات عديدة منها LBC اللبنانية وال MBC وغيرها حتى اطلق عليه لقب المحترف.