تونس – مصرنا اليوم :
في ظل عدوى العنف البرلماني الذي إنتشر في مجالس النواب العربية،في حادثة تقررت
كثير،كما حدث في البرلمان الكويتي منذ إسبوعين عندما تعرض بعض النواب الي الأعتداء
ضرباٌ،واليوم تكررت نفس الأزمة بعض تعرض عبير موسي رئيسة الحزب الدستوري الحر في
تونس، للضرب داخل البرلمان التونسي، بينما كانت تلقي كلمتها خلال جلسة عامة، مما أثار
قلقا عارما إزاء تنامي العنف السياسي في البلاد.
وأظهر مقطع فيديو، النائب المستقل، الصحبي سمارة، وهو يتقدم صوب عبير موسي أمام
مرأى الجميع، ثم انهال عليها بالضرب، بينما كانت رئيسة الدستوري الحر تصرخ من جراء الاعتداء الذي تعرضت له.
وسارع نواب في البرلمان التونسي، إلى تخليص رئيسة الدستوري الحر، من أيدي النائب
سمارة، بعدما شرع في اعتدائه المفاجئ، الذي حاول خلاله أيضا ركلها.
وبحسب وسائل إعلام تونسية، فإن هذا الاعتداء جرى بحضور رئيسة الجلسة، سميرة
الشواشي، ووزيرة المرأة والأسرة والطفولة وكبار السن، إيمان الزهواني.
وأدى الاعتداء على موسي إلى حالة من الفوضى داخل مبنى البرلمان، فيما توالت الإدانات
من خارج المجلس، في ظل انزلاق التجاذب السياسي بالبلاد إلى ممارسة العنف.
ويعد هذا الأعتداء جرس إنظار ليظهر مدى التعنت والأنحراف والجهل بكل صورة القبيحة التي
بدئت بالظهور علي السطح بعض ثورات الربيع العربي.