سام نان – مصرنا اليوم :
منذ ان بدأت لعبة كوفيد في ديسمبر / كانون الأول عام ٢٠١٩ والعالم مضطرب وفي حالة
عدم توازن على كل الأصعدة والمستويات، سياسياً واقتصادياً واجتماعياً وتكنولوجياً وبيئياً.
وبعدما بدأت اللعبة الثانية أي لعبة (اللقاح) وازداد التوتر على مستوى العالم، وبعد فترة قصيرة
من الزمن بدأ الانحسار التدريجي للعبة الوباء واللقاح، ووجدت المؤسسات المسؤولة عن
اللعبتين أنها في طريقها لخسارة مزدوجة، عندما انفتحت عيون الكثير من الناس وبدأوا
يرفضون اللقاح، من هنا بدأت الخسارة المزدوجة ، سواء على المستوى الاقتصادي، لأنهم
سيشربون المتبقي من اللقاح، وعلى المستوى السياسي، لأنهم لم يحققوا مأربهم من
لعبة كوفيد ولقاحه، سواء في تقليل التعداد السكاني العالمي أو في فرض التكنولوجيا
الجديدة التي ستمكنهم من التحكم في كل فرد في العالم.
ولا اعلم كيف يفكر هؤلاء؟ هل يعتقدون أنهم سيعيشون للأبد ليتحكموا في العالم؟ ألم
يفهموا ممن سبقوهم أنهم سيخرجون من هذا العالم فارغوا اليدين.
والسؤال الأهم، من هم أولئك المستفيدين؟ لن أقول انه باراك اين الحاج حسين، ولن اقول
انه الاستاذ بيل الميكروسوفتي، وان أقول انه الاستاذ بايضن، لان كل هؤلاء ما هم إلا أدوات في أيدي مؤسسات.
ولكن ما زال السؤال باقياً.. مَن هم المستفيدون؟
قريباً سيُعرفون…