قالت صحيفة دايلى ميل البريطانية إن مخاوف من اندلاع حرب سفر أوروبية، أثيرت فى ظل خلاف مرير بشأن قيود فرضتها بريطانيا على السفر لفرنسا، ورفض إيطاليا إعفاء البريطانيين من الحجر الصحى.
وأوضحت الصحيفة أن وزير الخارجية البريطانى دومنيك راب، أثار رد فعل غاضب بعد قوله إن فرنسا تعرضت لقواعد الحجر الصحى الخاصة بقائمة الدول الصفراء بسبب حالات الإصابة بكورونا فى جزيرة ريونيون الواقعة على بعد 6 آلاف ميل.
إلا أن وزير النقل البريطانى جرانت شابس، أصر على أن وزير الخارجية كان مخطئا فى هذا الربط، فى ظل رد فعل غاضب من باريس.
من ناحية أخرى، يعتقد أن أسبانيا فى خطر إلى الانتقال إلى نظام إشارة المرور فى بريطانيا فى مراجعة الأسبوع المقبل، وهو النظام الذى يفرض قيود على السفر وفقا لمستوى إصابات كورونا بها.
ومع ارتفاع التوترات، أشارت تقارير إلى أن إيطاليا لن تعفى البريطانيين من قواعد الحجر الصحى أن الزائرين الحاصلين على اللقاح سيظلوا بحاجة إلى العزل عند وصولهم.
وهناك مزاعم بأن قادة الاتحاد الأوروبى يقاومون تخفيف القواعد للبريطانيين، ويعود ذلك جزئيا إلى إحباطهم من المواجهة بشان بريكست.
وكان القرار الخاص بفرنسا قبل أسبوعين قد دفع مئات الآلاف من الزائرين الحاصلين على اللقاح إلى الاضطرار لعزل أنفسهم عشرة أيام عند عودتهم.
وتصاعد الخلاف الدبلوماسى فى الأيام الأخيرة بعدما تم استبعاد فرنسا م قرار إعفاء بريطانيا من الحجر الصحى للمسافرين الحاصلين على جرعتى اللقاح فى الاتحاد الأوروبى.
وقال وزير أوروبا الفرنسى كليمت بيون إن موقف بريطانيا إزاء بلاده مفرط ومحير صراحة.