قال رئيس لبنان العماد ميشال عون، إنه من الضرورى تحقيق العدالة كاملة في جريمة انفجار مرفأ بيروت في 4 آب (أغسطس )، وأضاف :”وقد أصبحنا على مشارف أيام معدودة من الذكرى السنوية الأولى لهذه الفاجعة الإنسانية والعمرانية والتي تركت ندوباً في جسد الوطن ولدى كل مواطن سيما أهالي الضحايا البريئة التي أزهقت أرواحهم أو أثخنت بجراح أو خسارة الرزق الغالي.”وفق بيان صحفى.

وأبدى الرئيس استعداده  للإدلاء بإفادته في حال قرر المحقق العدلي الاستماع إليه عملاً بالمادة 85 من قانون أصول المحاكمات الجزائيّة، معتبراً أن لا أحد فوق العدالة مهما علا شأنه وأن العدالة إنما تتحقق لدى القضاء المختصّ والذي تتوافر في ظله ضمانات القضاة والمتقاضين معاً.

جاء ذلك لقاء الرئيس عون مع النائب العام لدى محكمة التمييز القاضي غسان عويدات حيث تباحثا في مختلف الشؤون القضائية سيّما في ظل استمرار الخلاف بين نقابة المحامين في بيروت ومجلس القضاء الأعلى، ما يرتد سلباً على العمل القضائي المنتظم وحق التظلم وإحقاق العدالة.

ومن جهة أخرى ، قال العماد جوزاف عون القائد العام للجيش اللبناني إنه من غير المسموح تحت أي ظرف إغراق البلد في الفوضى وزعزعة أمنه واستقراره، داعيا العسكريين اللبنانيين إلى عدم السماح لأحد بأن يستغل تردي الوضع المعيشي للتشكيك بإيمانهم بوطنهم ومؤسستهم، مشددا على أن لبنان أمانة في أعناقهم.

جاء ذلك في رسالة وجهها قائد الجيش اللبناني العماد جوزاف عون اليوم إلى العسكريين بمناسبة الذكرى السادسة والسبعين لعيد الجيش والتي توافق الأول من شهر أغسطس.
وأكد عون في رسالته أن العيد هذا العام يحل ولبنان يقف على عتبة الذكرى السنوية الأولى لانفجار ميناء بيروت البحري الذي أصاب قلب العاصمة وأودى بحياة 206 شهداء، بالتزامن مع أزمة اقتصادية ومالية هي الأقوى في تاريخ لبنان الحديث وسط استمرار تفشّي وباء كورونا.

Loading

اترك تعليقاً

WP2Social Auto Publish Powered By : XYZScripts.com