طور فريق مشترك من الباحثين من جامعة ولاية أوهايو ومعهد جورجيا للتكنولوجيا ذراعًا آليًا يتحرك مثل ذراع الأخطبوط دون الحاجة إلى محرك فى ورقتهم المنشورة فى Proceedings of the National Academy of Sciences ، وتصف المجموعة ذراع الروبوت الخاص بهم ، والذى يتحرك استجابة للتغيرات فى المجال المغناطيسى المحيط به وفقا لموقع physics التقنى .
ومع ملاحظة أن الحاجة إلى المحركات ووحدات التحكم تجعل معظم أذرع الروبوت كبيرة وثقيلة ، حدد الباحثون لأنفسهم هدفًا لبناء واحدة لا تحتاج أيضًا، وبدلاً من ذلك سيتم التحكم فى مجالهم عن طريق تغيير المجال المغناطيسى المحيط به لإنشاء ذراع الروبوت ، ونظر الباحثون إلى الأخطبوط وفن الأوريجامى القديم لبناء ذراع يمكن أن تحاكى ذراع الأخطبوط ، واستخدم الباحثون طريقة مجزأة وتم بناء الذراع باستخدام شرائح فردية مصنوعة من ألواح سيليكون مزدوجة ناعمة الشكل سداسية الشكل مع جزيئات مغناطيسية مدمجة.
وتم توصيل الألواح باستخدام ألواح بلاستيكية مائلة تتوافق مع نمط الكريسلينج أوريغامى بعد ذلك، وتم توصيل الأجزاء معًا في اللوحات ثم تم وضع الذراع فى مجال مغناطيسى يمكن التحكم فيه، ونظرًا لأن كل جزء يحتوى على جسيمات مغناطيسية خاصة به، ويمكن للباحثين التحكم فى كل جزء على حدة عن طريق تغيير معلمات المجال المغناطيسة.
وأعطى هذا ذراع الروبوت 360 درجة من الحركة كما سمح لذراع الروبوت بتغيير طوله عن طريق ضغط المقاطع بطريقة ملتوية، على غرار كونسرتينا، أو عن طريق سحبها لجعلها أطول، ولاحظ الباحثون أن حوسبة المجال المغناطيسى يمكن أن تؤدى إلى تحكم دقيق جدًا فى الذراع بواسطة مستخدم باستخدام وحدة تحكم بسيطة تشبه اللعبة، فى ظل مثل هذه البيئة يمكن للذراع ربما بيد أو مخلب متصلة، وأن تتحرك بطرق لا حدود لها، ولاحظوا أيضًا أن التصميم يسمح بالتخصيص، بما في ذلك عدد المقاطع وحجم اللوحة ودرجة الانحناء.