مصر – مصرنا اليوم

في الحوار الاستراتيجي الأول بين البلدين منذ 2015،  ناقش وزير الخارجية المصري سامح شكري ووزير الخارجية الأمريكي أنطوني بلينكين أزمة سد النهضة الإثيوبي، وأزمة المياه التي تواجه مصر، والتطورات في ليبيا وسوريا.

كما التقى الوزيران لمناقشة تعزيز التعاون الثنائي والعلاقات الاستراتيجية بين البلدين.

وقال وزير الخارجية المصري خلال مؤتمر صحفي مشترك “نحن ملتزمون بالصداقة مع الولايات المتحدة، والشراكة بين البلدين مهمة للحفاظ على السلام والاستقرار في المنطقة”.

وأشاد شكري بالدور الأمريكي في دعم بلاده خلال الحرب على الإرهاب والتطرف، مشيرا إلى أن القاهرة استطاعت استئناف دورها كلاعب رئيسي في المنطقة بسبب الولايات المتحدة.

وقال بلينكين خلال المؤتمر الصحفي المشترك إن القاهرة تلعب دورًا محوريًا في دفع عملية السلام وإجراء الانتخابات في ليبيا.

وقال بلينكين إن البلدين لديهما نفس المخاوف بشأن ممارسات إيران في المنطقة والعالم. كما شجعت الولايات المتحدة على إيجاد حل سلمي لقضية سد النهضة مع مراعاة احتياجات مصر المائية.

وقال المتحدث باسم الخارجية المصرية أحمد حافظ ، إن شكري شدد على ضرورة استئناف مسار المفاوضات في أقرب وقت ممكن بهدف التوصل إلى اتفاق قانوني ملزم بشأن ملء السد وتشغيله بما يحقق مصالح الدول الثلاث المعنية.

كما تحدث بلينكن عن ضرورة إخراج القوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا وأشاد بدور القاهرة في هذا الشأن. وشدد على أهمية إجراء الانتخابات الليبية في موعدها المقرر في ديسمبر المقبل.

وقال حافظ ان الاجتماع تناول ايضا عددا من القضايا الدولية والاقليمية ذات الاهتمام المشترك من بينها حالة الطوارئ في السودان وتطورات الجهود الفلسطينية ومصر المستمرة لإحياء مسار السلام.

وقال شكري في بيان سابق إن الحوار الاستراتيجي بين البلدين سيتناول أبرز القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك ، في إطار المشاورات المستمرة مع الجانب الأمريكي حول القضايا ذات الاهتمام المشترك.

تأسس الحوار الاستراتيجي الأمريكي المصري عام 1998 إبان إدارة الرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون. كانت هناك فترة توقف من عام 2009 إلى عام 2015 مع بداية إدارة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما وبداية الانتفاضات العربية في عام 2011.

Loading

اترك تعليقاً

WP2Social Auto Publish Powered By : XYZScripts.com