القاهرة – مصرنا اليوم
أطلقت مصر استراتيجيتها الوطنية لتغير المناخ 2050 بمليارات الدولارات لدعم اقتصاد مصري أقوى وأكثر اخضرارًا.
وتشمل الإستراتيجية برامج التكيف والتخفيف في جميع القطاعات حتى عام 2050 ، وأهمها: الطاقة ، والنقل ، والزراعة والموارد المائية. تقدر التكلفة الإجمالية لبرامج التخفيف بحوالي 211 مليار دولار ، بينما ستكلف برامج التكيف 113 مليار دولار.
أطلقت الحكومة المصرية خططًا لمساعدة النمو الاقتصادي مع تقليل الانبعاثات في العديد من القطاعات ، فضلاً عن تحسين قدرات التكيف في الوقت الذي تكافح فيه الدولة آثار تغير المناخ لحماية الاقتصاد وإدارة المناخ.
كما تم تصميم الاستراتيجية الوطنية لتحسين التمويل المناخي والبنية التحتية ، وتعزيز البحث في التكنولوجيا الخضراء وزيادة الوعي لمواجهة تغير المناخ.
تم إطلاق الإستراتيجية الوطنية لتغير المناخ قبل استضافة مصر للدورة السابعة والعشرين لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP27) في شرم الشيخ.
وشددت وزيرة البيئة ياسمين فؤاد على أهمية دور شركاء التنمية في دعم تنفيذ مشاريع الاستراتيجية.
وقال فؤاد إن الاستراتيجية هي خطة شاملة وطويلة المدى تعكس رؤية مصر وأهدافها في التخفيف والتكيف والتمويل وإدارة المناخ والتكنولوجيا والبحث العلمي. وأضافت أنه يأخذ في الاعتبار أبعاد التنمية المستدامة والجوانب الاجتماعية لآثار تغير المناخ.
قال فؤاد إن الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050 واستراتيجية المساهمات الوطنية تم تصميمهما ضمن خطط أوسع لمسار مصر نحو التحول الأخضر.
تخطط القاهرة لتغييرات شاملة في قطاع الطاقة مع تركيز متجدد على الطاقة المتجددة ، والتي تشمل مشروعًا بقيمة 10 مليارات دولار لإنتاج 10 جيجاوات من الطاقة المتجددة من خلال تحديث محطات الطاقة الحرارية. كما ستقود الحكومة التغييرات في قطاعات النقل والنفط والزراعة بدعم من القطاع الخاص.
وأكد الوزير مشاركة القطاع الخاص في المشاريع الزراعية وإنشاء أنظمة الإنذار المبكر للمحاصيل الزراعية.