كتب : نجلاء فايز
هل تساءلت يومًا عن السبب وراء شعورك بالانتعاش والاسترخاء عند الاستماع إلى مقطوعة موسيقية معينة؟ أو ربما شعرت بالطاقة والحماس عند سماع أغنية حماسية؟
هذا ليس مجرد شعور، بل له تفسير علمي.
تمارس الموسيقى تأثيرًا قويًا على عقولنا وأجسادنا. فهي قادرة على تحفيز إفراز هرمونات السعادة مثل الدوبامين والسيروتونين، مما يؤدي إلى تحسين المزاج وتقليل التوتر. كما أن الموسيقى ترتبط ارتباطًا وثيقًا بالذاكرة، حيث يمكن أن تستعيد ذكريات معينة مرتبطة بأغنية معينة.
وللموسيقى أيضًا دور في تنظيم العواطف. يمكن أن تساعدنا الموسيقى الحزينة على التعبير عن مشاعرنا، بينما يمكن أن تساعدنا الموسيقى المبهجة على التخلص من الطاقة السلبية.
باختصار، الموسيقى ليست مجرد وسيلة للترفيه، بل هي أداة قوية للتأثير على صحتنا النفسية والعقلية. لذا، لا تتردد في الاستماع إلى الموسيقى التي تحبها، فهي وصفة مجانية لتحسين مزاجك!