كاتب : إيهاب عدل بجيب
بلدى وأفتخر
كان للمرأة المصرية مكانة رفيعة في المجتمع المصرى القديم باعتبارها
الشريكة الوحيد للرجل فى حياة الدينية والدنيويه طبقاً لنظرية الخلق
فكانت عقود الزواج المصرية القديمة عقود أبدية وكان يرمز
لذلك بالدبله على شكل دائرة ليس لها بدايه ولانهايه دلالة على عدم
انقطاع الحب من قلب الزوج والزوجه وتعتبر والدبله اختراع مصرى .
ظهرت المرأه ايضاً فى ثوب التقديس فظهرت المعبودات من النساء
بجانب المعبودات الذكور مثل إيزيس رمز للوفاء – ماعت رمز للعدل
حتحور رمز للحب – سخميت رمز للقوة
بل كان هناك إيضا ملكات مثل الملكه مريت نبت أولى ملكات مصر وتنتمى
للاسرة الأولى ويعود مدة حكمها الى عام ٢٩٧٠ م.ق
كما تولت الوزارة مثل نبت وزيرة العدل وأول قاضيه عرفها العالم
بمصر القديمة حيث كانت حماة الملك تيتى وتم الاشارة اليها فى هرمه
وعلى جدران حجرة الدفن الملكية
صورت الالهه ماعت على شكل أمرأه على رأسها ريشة.
تحكم بالعدل فى الحياة الاخره ومن هنا جاء المثل الشهير (هو على.
رأسها ريشة) وقد كانت كاهنه فى عهد الملكه حتشبسوت ولقبت بيد الألة
الحقيقة تقول بأن مصر أول من أعطت للمرأة حقوقها فقد كان لها .
الحق في الميراث وكتابه العقود والتملك وحق التوقيع والشهادة
في المحاكم والبيع والشراء وتولى المناصب الحكوميه العليا
كل ذلك في حين كانت بعض الحضارات مثل الحضارة اليونانية الإغريقيه
تعتبر المرأة محظية وتصورها بامرأة قاصرة قانونياً مدى الحياة ،
وقال عنها الاغريق ( إن لنا محظيات يجلبن لنا السرور ) .
كل ذلك ولم تهمل المرأه المصريه اسرتها بل كانت تهتم بها
من مأكل ومشرب وتربية للأطفال فهي المسؤولة عن البيت بل كانت
ايضاً تساعد فى أعمال الحقل مع زوجها
لقد أعطت مصر للمرأة كامل حقوقها إيماناً بدورها فى المجتمع
وذلك عكس ما يردد عن أن حقوق المرأة ظهر في عصرنا الحديث فقط بل كان حقها
قديم قدم مصر نفسها
الى اللقاء فى موضوع أخر عن مصر وتاريخها القديم والحديث