قام الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بزيارة لمقر السفارة البريطانية في باريس الثلاثاء الماضي، لتسجيل كلمة في سجل التعازي الذي تم فتحه عقب الهجوم الإرهابي الذي ضرب مساء الاثنين مدينة مانشستر البريطانية وخلف نحو 22 قتيلا و60 جريحا.
وقد توجه ماكرون إلى سفارة بريطانيا التي تقع بالقرب من قصر الإليزيه سيرًا على الأقدام وبرفقته رئيس الوزراء ادوار فيليب ووزير أوروبا والخارجية جون ايف لودريان و الوزيرة المعنية بشئون اوروبا ماريل دو سارنيز.
وفِي كلمته، بمقر السفارة البريطانية، أعرب عن رغبته في دعم التعاون الأوروبي في مجال مكافحة الإرهاب، مشددا على انهم عازمون مع كل شركائهم الأوروبيين على محاربة الإرهاب في كل مكان بالقارة الأوروبية.
وفي اليوم التالي «الأربعاء» تم عقد اجتماع لمجلس الدفاع وذلك قبل انعقاد اجتماع مجلس الوزراء؛ وهو الاجتماع الثاني منذ توليه رئاسة البلاد حيث تم الاتفاق على تشكيل قوة لمحاربة ضد داعش والتنسيق بين اجهزة الاستخبارات.
وكان الرئيس الفرنسي قد تحدث هاتفيا في وقت سابق مع رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي، وأكد لها انه تم حشد كل وسائل التعاون لمساعدة بريطانيا في الحرب ضد الارهاب.