عزا رئيس المنظمة الأسترالية للأمن والمخابرات (ASIO)، دونكان لويس، مسؤولية ما سماه الإرهاب الإسلامي للتأويل المتطرف والعنيف للإسلام السني ودافع عن برنامج إيواء اللاجئين في أستراليا.
وقال لويس لإذاعة (إيه بي سي) «إن الدعاية للتطرف الإسلامي السني هي التي تدفع إلى التشدد، وليس اللاجئين».
جاءت هذه التصريحات ردا على الانتقادات التي طالت بعض القطاعات المحافظة في بلاده بعد أن قال لزعيمة حزب «أمة واحدة» بولين هانسون إن برنامج اللاجئين في أستراليا ليس هو السبب في الإرهاب.
ودافع مسؤول المخابرات الأسترالي عن الإجراءات التي يتم اعتمادها لإجراء فحص دقيق لسوابق طالبي حق اللجوء، وكذلك عن نظام المراقبة القائم على حدود البلاد.
وأوضح لويس أنه من بين آلاف اللاجئين الذين دخلوا أستراليا خلال العقود الأخيرة، «عدد قليل جدا منهم يخضعون لتحقيقات من جانب (ASIO) أو ثبت تورطهم في التخطيط لعمليات إرهابية».
وعلى الرغم من ذلك، أقر المسؤول بأن ثلاثة هجمات من إجمالي 12 وقعت في أستراليا خلال السنوات الأخيرة، ارتكبها لاجئون.
وفي هذا السياق، دافع «لم أقل إنه لا يوجد إرهابيون كانوا لاجئين لكن السبب في أنهم إرهابيين لا يعود لكونهم لاجئين، بل يعود إلى التأويل العنيف والمتطرف للإسلام السني».
ورفعت أستراليا درجة التأهب لخطر الإرهاب في سبتمبر/أيلول 2014 ومنذ ذلك الحين شددت الإجراءات الأمنية وأقرت سلسلة قوانين لمكافحة الإرهاب لتجنب وقوع هجمات على أراضيها.