أصدر الرئيس «مون جيه -إن» بالاشتراك مع زعماء الاحزاب الرئيسية بيانا مشتركا يدين استفزازات كوريا الشمالية ويدعو الى حل سلمى للازمة النووية.
وفى عرض التوافق بين الاحزاب ، اعلنوا اتفاقا من خمس نقاط بعد اجتماعهم فى مكتب الرئاسة تشونغ وا داى، مؤكدين مجددا انهم لن يسمحوا باندلاع نزاع مسلح آخر فى شبه الجزيرة الكورية.
جاءت المحادثات، وهى الثالثة من نوعها، ختبار بيونغ يانغ النووي السادس والأقوى حتي الان فى 3 سبتمبر، وسلسلة من إطلاق الصواريخ الباليستية.
وقال البيان المشترك الذي صدر بعد اجتماع العشاء الذي استمر ساعتين و 15 دقيقة «اننا ندين بشدة الاستفزازات النووية والصاروخية لكوريا الشمالية التي تهدد السلام والاستقرار».
واضاف البيان «اننا نحث الشمال على التوقف الفوري عن الاستفزازات والتقدم باتجاه طريق السلام والتجريد من الاسلحة النووية». وقد تم اعلان البيان بواسطة المتحدثون الرسميون باسم الاحزاب.
وخلال المحادثات، اتفق الزعماء ايضا على العمل معا من اجل تنفيذ عقوبات مجلس الامن الدولى ضد الشمال باخلاص، وتعزيز علاقات التحالف بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة وتعزيز قدرات الردع من خلال تعزيز مصداقية الردع الأمريكي الموسع.
واتفق قادة المعارضة على ضرورة بذل جهود شاملة لترويض استفزازات كوريا الشمالية المتزايدة غير أن البعض طرح أسئلة بشأن كيفية القيام بذلك.
ونقل عن النائب جو الرئيس المكلف بقيادة حزب بارون المحافظ قوله «لا يمكن أن يكون هناك فرق بين الحزب الحاكم وأحزاب المعارضة عندما يتعلق الأمر بالأمن القومي، ونحن مستعدون للمساعدة بنشاط، ونحن نطلب فقط من الحكومة أن تفعل ذلك بشكل أكثر شمولا لأننا نعتقد أن الجهود الجارية قد لا تكون كافية».