دسام نان

يعتبر الفصام مرض نفسي – عقلي – ذهاني، يصيب الفرد بأن يفصله عن الواقع ليعيش في خيال معين ويتسبب في اضطرابه عاطفيا وذهنيا واجتماعيا.
وهناك أوصاف مختلفة لمرض الفصام مثل التعريف الأمريكي الذي يصف مرض الفصام بأنه «مجموعة من التفاعلات الذهانية التي تتميز بالانسحاب من الواقع والتدهور في الشخصية مع اختلال شديد في التفكير والوجدان والإدراك والإرادة والسلوك» . ولكن الشيء الواضح أن الفصام مرض يجعل المصاب يجد صعوبة في التفريق بين الشىء الحقيقي والغير حقيقي أو الواقعي وغير الواقعي ، وكذلك فان الفصام مرض يؤثر على المخ ويصيب الإنسان الطبيعي في مراحل الحياة المختلفة.
أسباب المرض
يرجح بعض العلماء أن المرض غالبا ينتج من التهاب فيروسي يحدث في فترة الحمل حيث لوحظ أن كثيرا من مرضى الفصام قد تم ولادتهم في أواخر فصل الشتاء وأوائل الربيع، وهذا الوقت من العام يعني أن أمهاتهم قد أصبن بفيروس -خاصة من النوع بطئ التأثير -وبالتالي أطفالهن- ليبدأ الفيروس في التأثير عندما يصل الطفل إلى سن البلوغ هذا مع وجود عامل وراثي وفي وجود هذا الفيروس يبدأ المرض في الظهور.
وباستخدام التقنيات الحديثة مثل الرنين المغناطيسي والمسح التصويري للمخ تعرف الباحثون على المناطق التي تنشط عندما يندمج المخ في أدراك المعلومات. والناس المصابون بالفصام لديهم صعوبة في ربط نشاط المناطق المختلفة بالمخ والتنسيق بينها. مثلا أثناء التفكير والكلام فان أغلب الناس يكون لديهم زيادة في نشاط المناطق الجبهية بالمخ ونقص في نشاط المناطق المسئولة عن الاستماع في المخ ولكن مرضى الفصام يكون لديهم نفس الزيادة في نشاط المناطق الجبهية ولكن لا يكون لديهم نقص في نشاط المناطق الأخرى. كذلك استطاع الباحثون التعرف على أماكن خاصة بالمخ يكون بها نشاط غير طبيعي أثناء حدوث الهلاوس المختلفة.
وبعد استخدام الأشعة المقطعية بالكمبيوتر وجد أن هناك بعض التغيرات في شكل مخ مرضى الفصام مثل اتساع تجاويف المخ, بل وقد تم الكشف على تغيرات أكثر من هذا بعد التصوير بالتردد المغناطيسي … حيث تم التوصل إلى أن المنطقة المسئولة عن التفكير ضامرة أو مشوهه أو قد نمت بشكل غير طبيعي.
فالمرضى المصابون بالفصام يبدوا أن لديهم عدم توازن بكيمياء الجهاز العصبي ولذلك اتجه بعض الباحثين إلى دراسة الموصلات العصبية التي تسمح باتصال الخلايا العصبية وبعضها البعض.
وبعد النجاح في استخدام بعض الأدوية التي تتدخل في إنتاج مادة كيماوية بالمخ تسمى «دوبامين» وجد أن مريض الفصام يعاني من حساسية مفرطة تجاه هذه المادة أو إنتاج كمية كبيرة من هذه المادة، وقد ساند هذه النظرية ما لاحظه العلماء عند معالجة حالات مرض «باركنسون» أو الشلل الرعاش الناتج من إفراز كميات قليلة جدا من مادة «الدوبامين» وقد وجد أنه عند علاج هؤلاء المرضى بنفس العقار أنهم يعانون من بعض أعراض الهوس، وقد أدى هذا إلى أن العلماء قد بدأوا في دراسة كل الموصلات الكيميائية بالمخ على اعتبار أن مرض الفصام قد ينتج من خلل في مستوى عدد كبير من هذه المواد الكيميائية وليس «الدوبامين» وحده، ولذلك تهدف الأدوية العصبية الحديثة ألي ثلاث موصلات عصبية هي: الدوبامين والسيروتونين والنورادرينالين .
وقد لاحظ علماء الوراثة وجود مرض الفصام في بعض العائلات بصورة متواصلة، ولكن يوجد أيضا الكثير من المرضى بدون أن يكون لديهم تاريخ عائلي للفصام.
ولم يتوصل العلماء حتى الآن لجين معين مسئول عن حدوث مرض الفصام. ويحدث مرض الفصام في حوالي 1% من مجموع الشعب فمثلا إذا كان أحد الأجداد يعاني من الفصام فأن نسبة حدوث المرض في الأحفاد يرتفع إلى 3% أما إذا كان أحد الوالدين يعاني من الفصام فأن النسبة ترتفع إلى حوالي 10% ، أما إذا كان الوالدين يعانون من المرض فأن النسبة تزداد إلى حوالي 40 % .
كما أكد العلماء أن الضغوط النفسية لا تسبب مرض الفصام ولكن لوحظ أن التوترات النفسية تجعل الأعراض المرضية تسوء عندما يكون المرض موجود بالفعل.
ومن الجدير بالذكر أن استخدام أدوية الفصام لشخص غير مصاب بالمرض قد تأتي بنتائج عكسية حيث تصيب الشخص بالفصام الوهمي، أن يتعرض لنفس أعراض مرض الفصام، حيث إن علاج الفصام كالدوبامين والسيروتونين والنورادرينالين يقلل من أنشطة الخلايا المخية والـ «ستريبتوس مود» فتتجه الحواس إلي حواس وهمية ذات خلل، فيبدأ الشخص بالدخول في نوبات مؤقتة للفصام، ويسهل علاج هذا النوع من الأشخاص بالامتناع عن الأدوية ولكن قد يطول لفترات وقد يتسبب في تأثيرات مؤقتة أو دائمة عليه مثل النسيان وأحيانا الشلل الوجهي.
كما أن إصابة الجهاز العصبي ببعض الأمراض العضوية وظهور بعض الأعراض النفسية المصاحبة يجعل البعض يظن أن الأعراض قريبة الشبه بحالات الفصام، وإذا لم يفحص المريض بعناية ودقة فمن المحتمل تشخيص الأعراض عن طريق الخطأ بأنها مرض الفصام والمثال على ذلك أورام الفص الصدغي والجبهي بالمخ وهبوط نسبة السكر بالدم والحمى المخية وزهري الجهاز العصبي مما يدل على أن اضطراب الجهاز العصبي يؤدي إلى أعراض فصامية وأن الفصام ذاته من المحتمل أن يكون سببه اضطراب فسيولوجي في الجهاز العصبي خصوصا بعد الأبحاث الهامة الحديثة عن وجود علاقة وارتباط وثيق بين الفصام والصرع فقد لفت نظر العلماء أن الكثير من مرضى الصرع، خصوصا الصرع النفسي الحركي يعانون بعد فترة من المرض من أعراض شبيهة بالفصام وبالتالي انتهت الآراء إلى احتمال تشابه أسباب مرض الصرع والفصام. ومن المعروف أن السبب الرئيسي للصرع هو ظهور موجات كهربائية دورية شاذة في المخ وأنه من الممكن أن يكون سبب الفصام مشابها لما يحدث في الصرع من موجات كهربائية شاذة.
وقد وجد فعلا أن مرضى الفصام يعانون من اضطراب واضح وموجات كهربائية مرضية ولكنها غير نوعية أو مميزة في رسم المخ الكهربائي. وقد وجد اضطراب في رسم المخ في 73% من مرضى الفصام الكتاتوني و57% من مرضى الفصام البسيط و54% من الفصام البارانوي. و قد ثبت أخيرا وجود علامات عضوية بالمخ عند مرضي الفصام علي هيئة تغيرات في نسيج المخ والخلايا العصبية .
ويمكن أن نلخص أسباب الفصام فيما يلي

أسباب بيئية:

قد تتسبب البيئية أو اسلوب التربية الخاطئ في إصابة الشخص بالفصام، فالتدليل أو المعاملة القاسية تتسبب في الإصابة بالفصام، ذلك لأنه في تدليل الطفل تتكون عنده شخصية عنيدة ومتكبرة، لا تحتمل الاعتراف بالخطأ، لا تعتذر وتعتمد على الغير في أداء المهام.
ولكن عندما يكبر ويصطدم بالواقع يجد الشخص نفسه مضطر أن يعتمد على نفسه، ويضطر إلى الاعتذار إذا أخطأ في حق رؤسائه، وأشياء أخرى مثل هذه الأمور التي تبني له شخصية مختلفة غير التي تربى عليها وبالتالي تكون له شخصيتين مما يجعله أحيانا يبحث عن الانفصال عن نفسه فيصاب بالفصام.

عوامل جينية:

وتتضمن العوامل الجينية مجموعة متنوعة من المتغيرات الجينية الشائعة والنادرة على حدٍ سواء. وقد يصاب الشخص بالفصام نتيجه زاوج الأقارب مثلاً أو عيوب خلقية وراثية أو تشوه الجنين نتيجة تعاطي الأم للمخدرات.

التشخيص

يعتمد التشخيص على ملاحظة سلوك المريض وتجارب التي أفاد بها هو أو المحيطين به.
خلال عملية التشخيص يجب أخذ ثقافة الفرد بعين الاعتبار.
الفصام أو السكيتسوفرينيا لا تدل على «انقسام الشخصية» أو اضطراب انفصال الهوية — وهي حالة نفسية غالبا ما تَختلط على معظم عامة الناس.
تُمثل الأدوية المضادة للذهان الركيزة الأساسية في علاج الفصام بالإضافة إلى العلاج النفسي وإعادة التأهيل المهني والاجتماعي الذي قد يطول فترة بحسب الحالة.من غير الواضح إذا ما كانت مضادات النمطية أم غير النمطية أفضل في العلاج.

الأعراض

تشمل الأعراض الشائعة الوهم واضطراب الفكر والهلوسة السمعية بالإضافة إلى انخفاض المشاركة الاجتماعية والتعبير العاطفي وانعدام الإرادة والتلقين الفكري والنسيان.
غالبًا ما يكون لدى المصابين بالفصام مشاكل نفسية أُخرى مثل اضطراب القلق والاضطراب الاكتئابي واضطراب تعاطي المخدرات.
عادة ما تظهر الأعراض تدريجيا، وتستمر لفترة طويلة حتى بعد العلاج، وقد يؤثر على إحدى الذاكرتين «القريبة أو البعيدة» أو كلاهما.
كما يعاني مريض الفصام من تغيّرات في التفكير والشعور والعواطف والتصرّفات، فيكره من يحب. ويحب من كان يكره، وينفصل عن الواقع على فترات متقطعة.
ومن الجدير بالذكر أنّ من الممكن أن يسبّب الانفصام عواقب تؤثّر سلباً في المريض، فيحتاج المريض لأن يكون تابعاً لآخر، أي ينفذ ما يسمع وكأنه واقع تحت تأثير التنويم المغناطيسي، فيفعل ما يقال له وبعد دقائق قد ينساه، وذلك عندما يصطدم بالواقع.
فالفصام ليس مرضاً ملازما للشخص طوال فتر المرض بل هو عبارة عن حالة مؤقتة تذهب وتعود بحسب الحالة وتقدمها أو تأخرها.
ويمكن تقسيم أعراض انفصام الشخصية إلى ثلاث مجموعات، وهي:

الأعراض الإيجابيّة:

تشتمل الأعراض الإيجابية التي يمكن أن يعاني منها مريض الانفصام: الهلوسة؛ كأن يرى أو يشم أموراً غريبة وغير موجودة أو مألوفة، ولا يشاركه رؤيتها أو شمها أحد غيره، كما يمكن أن يسمع المريض أصواتاً تأمره بالقيام بأمور أو تحذّره من مكروه أو خطر يمكن أن يصيبه، ويمكن أن يعاني مريض الـ «السكيتسوفرينيا» من التوهّم، كأن يتوهّم ويعتقد اعتقادات خاطئة، أو أنّ هناك شخصاً ما يتحكّم بعقله، أو يعتقد الشخص نفسه بأنه شخص آخر، ويمكن أيضاً أن يقوم المريض بتصرّفات غريبة، ويتحدث بطريقة غير مفهومة، فقد يعتذر لشخص لم يكن قد أخطأ في حقه من قبل، أو أن يعاتب شخصاً على خطأ لم يفعله، بل هو يتوهم ويتصرف بحسب الوهم الذي وصل إلى عقله.
أي أن مريض الفصام عندما تأتيه نوبة الفصام ينفصل عن الواقع تماماً ويتصرف تصرفات لا يذكرها بعدما يعود لحالته الطبيعية التي قد يعود إليها بعد دقائق من نوبة الفصام.
وإن كانت هذه الأعراض هي ما يعاني منها مريض الفصام، فستكون فرصة استجابته للأدوية المضادّة للذهان أفضل. ولكن بحسب إرشاد الطبيب، لأن أي زيادة أو نقصان في الجرعة يأثر علي المخ وخلية «الهيبوثلاموس» والذاكرة، وأحيانا يتسبب في حدوث شلل في اللسان أو ضعف في السمع والبصر، أي أنه يصيب منطقة الوجه أو الذاكرة.

الأعراض السلبيّة:
تتضمن الأعراض السلبية التي يمكن أن يعاني منها مريض انفصام الشخصية: عدم مبالاة المريض، وفقدان التلذّذ بالأشياء الجميلة، وعدم شعوره بالسعادة عند قيامه بالأنشطة التي يمكن أن يستمتع بها الشخص الطبيعي، وقلة أو ندرة التحدّث، وعدم التأثر بالأشياء الحزينة التي يتأثر بها الآخرون، كأن يضحك على الأمور الحزينة أو يبدو مستاءً عند سماع أمور جيدة، كما يشعر المريض أنه فارغ أو مجوّف، بالإضافة إلى انعدام أو قلة الاهتمام بالحياة الاجتماعية، وهذه الأعراض إذا ظهرت على المريض تدل على أن حالة المريض أسوأ، ويمكن ألا يستجيب المريض الذي يعاني منها لأدوية الذهان، حيث إنّ المريض يميل إلى الانعزال اجتماعياً أو يحبس نفسه في غرفة لأيام، ويعاني من الاكتئاب الشديد، ولا يخرج من حالة الاكتئاب هذه إلا بالدخول في نوبة الفصام التي تفصله عن الواقع لساعات أو أيام قليلة ثم يعود لحالته الطبيعية وينسى أنه كان في حالة اكتئاب.

الأعراض الإدراكيّة:

يمكن أن تكون الأعراض الإدراكية عند بعض مرضى الفصام غير ملحوظة، لكن عند آخرين تكون هذه الأعراض حادة وملحوظة بشكل أكبر، وتؤثّر في أعمالهم ومهنهم وتعليمهم، وتشتمل هذه الأعراض على ضعف في الانتباه والتركيز، وضعف في الوظائف التنفيذية والذاكرة العملية، فقد تتحدث لمريض الفصام فتجده يتوه أو يسرح كثيراً أو يشرد بخياله فجأة في أمر مختلف عن موضوع الحديث، ومن هنا يبدأ في تغيير موضوع النقاش ألي موضوع مختلف تماماً دون أن يدري.
في الحالات التي لا تتحسن باستخدام مضادات الذهان، قد يتم استخدام الكلوزابين.
في بعض الحالات الأكثر خطورة — التي تشكل خطرا على سلامة المريض أو الآخرين — قد يَلزم الإيداع الإجباري بالمستشفى بالرغم من أن مدة الإقامة بالمستشفى أقصر وأقل تكراراً مما كانت عليه سابقًا.
يصاب حوالي 0.3-0.7% من الناس بالفصام خلال فترة ما خلال حياتهم.
في عام 2013، قُدر بأن هناك حوالي 23.6 مليون حالة حول العالم.والذكور أكثر عرضة للإصابة بالمرض من الإناث.
حوالي 20% من المصابين يبلون بلاء حسنًا وعدد أقل يُشفى تمامًا من المرض.
من الشائع أن يعاني المريض من مشاكل اجتماعية مثل البطالة لفترة طويلة والفقر وانعدام المأوى.متوسط العمر المتوقع للأشخاص الذين يعانون من الاضطراب أقل بحوالي 10 إلى 25 سنة من المتوسط المتوقع للأفراد الطبيعيين، وهو ما ينتج عن تزايد المشاكل الصحية الجسمانية وارتفاع معدل الانتحار (حوالي 5%).
في 2013، قُدر بأن هناك 16٫000 حالة وفاة ناتجة عن سلوكيات ذات علاقة أو ناجمة عن الفُصام.

الأعراض الجنسية:
أثبتت الدراسات الدقيقة أن الفصام يؤثر حتماً على العلاقة الجنسية الحميمية.
فالجنس في الاشخاص العاديين يتم من خلال خمس مراحل وهي الرغبة ثم الاستثارة ثم الايلاج ثم الانزال ثم الاشباع.
لكن الجنس عند مريض الفصام فلا يمر بهذه المراحل لأن مريض الفصام لم يكن عائشاً في الواقع، فقد يتخوف الشخص المصاب بالفصام ممن ممارسة الجنس فيفقد الرغبة في ممارسة الجنس لانه يعتقد ان ممارسة الجنس قد تفقده ما تبقي من عقله فيؤدي الي عزوفه عن هذا السلوك.
وهذا لا يعني أنه غير قادر على ممارسة الجنس، ولكنه يمارسه كغريزة حيوانية وليس كعلاقة حميمية عاطفية.
غير أن مريض الفصام عندما يمارس الجنس قد ينسإ أنه فعل ذلك خصوصاً إن كان قد فعله في نوبة الفصام، وقد يغضب ويُثار إن قالت له زوجته أنه كان يمارس معها الحب في الليلة الماضية، أو لو مريضة الفصام طالبها زوجها بالجنس، فتغضب وتثور.

العلاج

العلاج الدوائي لمرض الفصام:- الحديث عن علاج الفصام بدون دواء قد يكون ضرباً من المحال , فلا شك بان الأدوية حجر اساس لعلاج اضطراب الفصام, ومع هذا لان الادوية المخصصة للفصام تتسبب في حدوث اثاراً خطيرة ونادرة لذا يتردد العديد من الاشخاص من تناول تلك الادوية.
وتعتبر مضادات للذهان اشهر الادوية المستخدمة في علاج الفصام لكن نظراً للاعراض الناتجة فلا يتم تناول الادوية الا من خلال الطبيب النفسي المعالج حتي لا يحدث مضاعفات قد تكون خطيرة.
لكن بشكل عام فان الهدف من العلاج بالادوية المضادة للذهان هو السيطرة علي العلامات والأعراض والاعراض بشكل فعال وبأقل جرعة ممكنة, وقد يحاول الطبيب النفسي تجربة جرعات مختلفة وأدوية مختلفة خلال فترة ما للوصول الي نتيجة طيبة في علاج المرض, وقد يتم علاج مريض الفصام من خلال الادوية مضادات الاكتئاب و الادوية المضادة للقلق.
– يعتقد بعض الأطباء بأن مرض الفصام من الأمراض المزمنة التي لا يشفي منها المريض, لكن في الحقيقة ومع التطور في علم النفس والعلاج النفسي والدوائي فقد تم علاج كثير من الحالات تماماً من مرض الفصام.
– يجب الاستعانة بالأطباء النفسيون والالتحاق بأحد المصحات المتخصصة في علاج مرض الفصام ليكون تحت إشراف طبي مباشر من قبل أطباء نفسيون متخصصون فالعلاج الدوائي هو الأساس في علاج مرض الفصام.
– يتمثل علاج الفصام في إعطاء الشخص بعض الأدوية وهي جانب العلاج بالحقن والأخر في صورة أقراص يتعاطاه الشخص المريض بجرعات محددة وبإشراف الطبيب المختص.
– وللأسرة دور كبير في علاج الشخص المريض بالفصام من ناحية التعاطف معه والتكيف مع العيش معه وتجنب إدانته وتوبيخه تماماً إلى أن يتم الشفاء الكامل.

Loading

WP2Social Auto Publish Powered By : XYZScripts.com