تعرضت زعيمة حزب أمة واحدة بولين هانسون لانتقادات كثيرة لاستخدامها زجاجة شامبانيا أثناء إطلاق حملتها الانتخابية وكان الانتقاد وكأنها فعلت الفحشاء.
لكن هانسون كانت صلبة ولم تهتز بل انتقدت وسائل الإعلام التي نشرت معلومات مغلوطة كثيرة.
ووصفت هانسون ارتفاع اسعار الكحوليات وفرض الحكومة للضرائب على المشروبات الروحية باغتصاب الحكومة للمستهلك.
واعتبرت ان حزبها سيفوز بعشرة مقاعد في انتخابات كوينزلاند.
وفي تصريحات اخرى قالت هانسون إنّ رئيسة حكومة كوينزلاند الحالية Annastacia Palaszczuk تفتقر للرؤية ولمواصفات القائد الناجح واضافت أنها سئمت من الأحزاب الكبرى وسياساتهما.
كما رفضت هانسون الهجوم اللفظي العنصري من عضو مجلس الشيوخ العمالي سام دستياري، ووصفته بأنه «أحمق».
وكان رجال قد انتقدو دستياري الإيراني الأصل في حانة بمدينة ملبورن ليلة الاربعاء وهم ينعتوه بـ «الإرهابى، القرد الصغير» وطالبوا بمعرفة ما اذا كان مسلما.
ومن جانبه قال السيناتور دستياري أمس الخميس «انهم الوجه القبيح للقوميين البيض في هذا البلد، وما يحدث هو ان سياستنا تتجه الى مكانة متدنية جدا».
وأضاف: «هذا يجعلني أشعر بالضآلة، ويرهقني نفسياً، ويجعلني أشعر بشيء من الرهبة وهذا ما يخططون له ويسعون إليه.»
وقد ادان كل من رئيس الوزراء مالكوم تيرنبل وزعيم المعارضة بيل شورتن الهجوم الذى شنته مجموعة الرجال الذين يسمون انفسهم وطنيين من الطبقة العاملة. وقال تيرنبل انه لا يوجد مكان للتفرقة العنصرية فى استراليا.