وصف بارنابي جويس انهيار زواجه بأنه «أكبر الفشل في حياته» لكنه رفض الإجابة على أسئلة حول علاقته مع موظف سابق على أساس الخصوصية.
وفى قناة ايه بى سى نفى نائب رئيس الوزراء الاسترالى اى مخالفات ولكنه رفض القول ما اذا كانت العلاقة قد بدأت بينما كانت فيكى كامبيون مستشاره الاعلامى.
وقد تم التشهير بعلاقة جويس عندما نشرت صحيفة «سيدني ديلي تلغراف» الاربعاء علي صفحتها الأولى صورة لكامبيون وهي حاملاً.
وقد أثار هذا ردا غاضبا من زوجته ناتالي جويس التي قالت في بيان إنها «مدمرة من كل الجهات؛ وأنها شعرت «بالخداع والجرح».
في حين فضل حزبي العمل والخضر عدم مهاجمة جويس
حيث إنها أمور شخصية وقد تتسبب في قلق بالغ لكامبيرون وبالتالي يصبح هذا تحديا مهددا للمصالح العامة بالتدخل في الشؤون الخاصة.
وصرّح جويس في حديث له ان «المسائل الشخصية لا بد أن تبقى خاصة». «فلا أفهم، ما الداعي من نشر صورة سيدة حامل علر الصفحة الأولى في جريدة ما.
وما هو الغرض السياسي لذلك.
وقال جويس انه لا توجد «مشاكل» مثل النفقات العامة المتكبدة فى هذه العلاقة لاننا «تأكدنا من ان المسائل الخاصة تظل خاصة وان اى شئ على حساب عام يتعلق بعملى كسياسى».
ونفى أي عنصر من عناصر الإكراه أو اختلال التوازن في السلطة نتيجة لموقفه كمدير لمؤسسة كامبيون، قائلا «لا يوجد شيء يتجاوز اللياقة».
واعترف جويس بأن انهيار زواجه كان «مؤلما بشكل لا يصدق لجميع الأطراف.
واضاف «لقد فشلت، ومن الواضح انني آسف بشكل لا يصدق من ذلك، لكني ايضا – مثل غيري من الناس – مستاء جداً من التشهير بالقضايا الخاصة على صفحات الجرائد.