د سام نان
استكمالا لما تحدثنا عنه في العدد الماضي الخاص بالدفاعات النفسية، نعود إذاً نتحدث عن دفاعات نفسية أخرى كالتالي:
الدفاع العصابي
وفيه تعتبر الآليات الدفاعية آليات عصابية، وقد تستخدم هذه الآليات من قبل البالغين، ويميز هذه الدفعات الفوائد قصيرة المدى، كالسماح بمسايرة الواقع، لكنها عادة ماتؤدى إلى مشاكل طويلة المدى في الحياة العامة والعلاقات الإجتماعية إذا ما استخدمت كآليات دفاعية أساسية في مواجهة الضغوط ومنها:
الإزاحة
تعتبر الإزاحة آلية دفاع يستخدمها العقل لتخفيف الضغط على الشخص، فيقوم الشخص بنقل دوافعه و مشاعره وسلوكه من موقف خطير إلى موقف أقل خطورة.
على سبيل المثال رجل غاضب من رئيسه في العمل بسبب خصم راتبه، هذا الرجل يلتزم الصمت ويكتم مشاعر الغضب، ثم يذهب إلى بيته و يبدأ في الجدال والخلاف مع زوجته أو يبدأ بالصراخ على أفراد عائلته.
مثال أخر ؛ إمرأة تتعرض للمعاملة السيئة و الإساءة و الأذى من قبل زوجها، نتيجة لذلك تتكون لديها مشاعر غضب كبيرة و حادة في عقلها اللاواعي، فتخشى المرأة أن تقوم بالتعبير عن غضبها باتجاه زوجها حيث إن ذلك قد يكون خطيراً ويقد يؤدي إلى نتائج سلبية، فتقوم بحيلة دفاعية و هي الإزاحة، فتنقل مشاعر الغضب باتجاه أطفالها.
إذاً يقوم الشخص بإزاحة مشاعر الغضب من أشخاص يعتبرهم مهددون أو يكون هو مهدد منهم ويوجهها باتجاه أشخاص أقل تهديداُ، والخوف أيضاً قد تتم إزاحته، فقد فسر العالم «سيجموند فرويد» أن كثير من مخاوفنا اللاعقلانية وأمراض الرهاب التي لدينا مجرد إزاحات رمزية ، حيث فسر شكوى أب أن إبنه يخاف من الأحصنة، أن هذا الخوف الذي لدى الطفل من الأحصنة هي في الأساس مشاعر خوف من والده، و تمت إزاحتها فتشكلت في رهاب من الأحصنة.
حيث يتم نقل الرغبات التي منها الجنسية أو العدوانية لمكان أقل خطرا وأكثر قبولا عن طريق إعادة توجيه المشاعر إلى مكان أكثر أمانا، وفصل المشاعر عن مغزاها الحقيقى، وتوجيه هذه المشاعر تجاه شخص أقل عدوانية وأقل خطرا من أجل أن يمنع نفسه من التعامل مع الخطر المباشر، ومن الإزاحة الجنسية نأخذ على سبيل المثال: شخص يُكثر من التمارين الرياضية ويبالغ في أدائها حتى تُنهك قواه فلا يفكر في الجنس.
التفارق
التفارق الانفصالي هو اضطراب نفسي ينتج عنه انهيار في الذاكرة أو الوعي أو الهوية أو الإدراك، وذلك نتيجة لاستخدام المصابين بهذا المرض للتفارق، وهي وسيلة من وسائل الدفاعات النفسية وذلك بشكل لا إرادي. فالتفارق يُعدّ تعديلاً نفسياً مؤقتاً يقوم فيه العقل بفصل الشعور المصاحب لفكرة أو موقف معين أو حتي فصل نفسه عاطفيا عن المجتمع كما في أحلام اليقظه.
فإن كان المدير في العمل يريد تسخير العامل في العمل والإنقاص من مقامه، فيشرد العامل بذهنه فاصلاً نفسه عمن حوله ليحلم -وهو متيقظ- أنه صار مديراً على مديره وأنه يُكرّم من الدولة نظير مجهوداته التي في الأصل كانت موضع لوم من المدير في الواقع.
الوهام (التوهم)
هو اضطراب يتسم بوجود أوهام أو اعتقادات راسخة لدى المصاب لا يمكن تغييرها أو زعزعتها رغم خطئها.
هذه الأوهام لا تعد غريبة أو غير قابلة للحدوث في معناها الظاهري، فالمصاب لا يتوهم بأن هناك مخلوقات فضائية تزوره، على سبيل المثال، بل إن هذه الأوهام تكون حول شيء قد يقع بالفعل، كوجود أحد ما يطارده أو يتآمر عليه أو حتى غارق في حبه.
وغالبا ما تنتج هذه الأوهام عن وجود أخطاء في تفسير أمر أو تجربة ما.
وتفضي الأخطاء إلى نتائج غير صحيحة بتاتا أو نتائج مبالغ بها بشكل كبير.
ويشار إلى أن مصابي هذا الاضطراب عادة ما يكونون قادرين على ممارسة حياتهم بشكل طبيعي، لا سيما حياتهم الاجتماعية، وذلك بعيدا عن الشخص أو الأمر الذي تدور أوهامهم حوله. إلا أن بعض المصابين قد ينغمسون في أوهامهم لدرجة تتسبب بتعطيل حياتهم.
وعلى الرغم من أن هذا الاضطراب يعد نادر الحدوث منفردا، إلا أنه يكون أحيانا أحد أعراض اضطرابات أخرى أكثر شيوعا، من ضمنها الفصام.
ينقسم هذا الاضطراب إلى أنواع متعددة، من ضمنها ما يلي:
– وهم العشق: إذ يُعجب المصاب به بشخصية موجودة في الواقع بالفعل ولكنه يجد صعوبة أو استحالة في الوصول إليها فيتوهم بأن هذا الشخص الآخر غارق في حبه. وعادة ما يكون ذلك الشخص شخصية مهمة أو مشهورة. ومصاب هذا النوع من الوهم قد يحاول الوصول إلى ذلك الشخص أو حتى يطارده.
– وهم العظمة: إذ يكون لدى المصاب به مواهب قد تكون خارقة ولكنه لم يأخذ فرصته بالقدر الكافي فيضخم ويبالغ فيما لديه من قوة ومعرفة وشخصية وغيرها. فيتوهم بأنه قام باختراع عظيم، وأن الدولة تقوم بتكريمه نتيجة هذا الاختراع، وقد يسلك سلوكيات أمام الناس يوحي بها أنه صاحب اختراع إلا أن ذلك ليس له أي علاقة بالواقعلا يكونان صحيحين في الواقع.
– وهم الخيانة: وهو يصاب به الشخص نتيجة لفرط الحب بينه وبين شريك آخر قد يشك في أنه ليس لديه القدر الكافي من الحب أو لأن الشريك سبق وسلك تصرفات جعلته ليس أهلا للثقة أو لأن المصاب بالتوهم ليس عنده ثقة في نفسه فيتوهم بأن الشريك يخونه فيشك بالتالي في سلوكياته أو ما يسمى بالغيرة الوهمية، إذ يتوهم المصاب به بأن زوجته غير مخلصة له أو العكس فتتوهم الزوجة دائماً أن زوجها يخونها مع غيرها.
– وهم الاضطهاد: إذ يتوهم المصاب به بأنه هو، أو أحد المقربين منه، يعامل معاملة سيئة أو أن هناك من يتجسس عليه أو ينوي إيذاءه. أو حتى في حركة السير المرورية يتوهم أن السائقين من حوله يتعمدون إغلاق الطريق عليه حتى لا يصل إلى عمله في الميعاد.
ومصابو هذا النوع من اضطراب الوهم كثيرا ما يتقدمون ببلاغات للسلطات الأمنية.
– الوهم الجسدي: وهو ما يسمى أيضاً بالخوف المرضي إذ يتوهم المصاب به بأن لديه مرضا أو خللا وظيفيا ما في جسده وبناء عليه يجرب علاجات كثيرة ويكثر من التواجد عند الأطباء ومهما قال له الطبيب أنه سليم فلن يصدّق وسيظن أن الطبيب أخطأ التشخيص فيقوم بتغيير الطبيب إلى أن يجد الطبيب الذي يريحه ويقول له أنه مريض بهذا المرض فيطمئن قلبه لذلك الطبيب، وفي هذه الحالة لو أعطاه الطبيب أي نوع من الفيتامين وأوهمه أن هذا مضاد حيوي لعلاج المرض الذي عاني منه سوف يشعر أن حالته في تحسن، وقد يلجأ بعض الأطباء لهذه الحيلة عندما يشعرون أن المريض مصاب بالتوهم الجسدي أو عندهم خوف جسيدي مرضي.
– الوهم المختلط: إذ يكون لدى المصاب به نوعان على الأقل من الأوهام. التي سبق الحديث عنها في السطور آنفة الذكر.
أعراضه:
فضلا عن الأوهام التي تجتاح المصاب، فإن أعراض هذا الاضطراب تتضمن المزاج التهيجي أو الغاضب أو الكئيب، وذلك بالإضافة إلى الهلوسة، وهي رؤية أو سماع أو أي إحساس آخر غير موجود في الحقيقة. وفي هذه الحالة يكون مرتبطا بالوهم الذي لدى المصاب. فعلى سبيل المثال، قد يشم المصاب رائحة كريهة إن كان مصابا بوهم جسدي يجعله يعتقد بأنه مصاب بفرط التعرق.
أسبابه:
كما هو الحال في ما يتعلق بمعظم الاضطرابات الذهانية، فإن السبب المحدد وراء هذا الاضطراب ليس معروفا تماما، إلا ان الباحثين يرون أنها قد تتضمن خليطا مما يلي:
– عامل الوراثة، فكون اضطراب الوهام يعد أكثر شيوعا بين من يمتلكون تاريخا عائليا للإصابة به أو بالفصام مقارنة بغيرهم، فهذا يثبت تورط الجينات في الإصابة به.
– العامل الحيوي، فالباحثون يقومون حاليا بدراسة تأثير وجود اضطراب في أماكن معينة في الدماغ على الإصابة بالاضطراب المذكور.
ويشار إلى أنه قد وجد أن عدم توازن مستويات كيماويات دماغية، تسمى بالنواقل العصبية، يرتبط بالإصابة بأعراض هذا الاضطراب.
– العوامل البيئية والنفسية، فقد أثبتت الدلائل أن التعرض للضغوطات النفسية يثير هذا الاضطراب. كما وقد ظهر أن الأشخاص المنعزلين، كالمهاجرين من دولة إلى أخرى، والمصابين بضعف في السمع أو البصر يكونون أكثر عرضة من غيرهم للإصابة به.
علاجه:
عادة ما يعالج هذا الاضطراب بخليط من العلاج الدوائي والنفسي، ذلك بأنه مقاوم، وبشكل عال، للعلاج الدوائي إن استخدم وحده. ويقوم العلاج النفسي بالسيطرة على المضاعفات السلوكية والنفسية لهذا الاضطراب. علاوة على ذلك، فإن العلاج النفسي يعلم المصاب كيف يسيطر على ما لديه من أعراض وكيف يتوقع قرب حدوث انتكاسة وكيفية الوقاية منها.
ومن الجدير بالذكر أن مضادات الذهان تعد العلاج الدوائي الأساسي لهذا الاضطراب، كما أنّها قد تتصاحب مع الأدوية المضادة للقلق إن كان لدى المصاب قلق أو صعوبة في النوم. فضلا عن ذينك، فإن الأدوية المضادة للاكتئآب قد تعطى للمريض، ذلك بأن الاضطراب المذكور قد يتصاحب مع الاكتئاب.
ويشار إلى أن المصابين بحالات شديدة من هذا الاضطراب أو من قد يتسببون بإيذاء أنفسهم أو غيرهم قد يلزمهم الدخول إلى المستشفيات إلى أن تستقر حالاتهم.
استذهان
شكل من أشكال عزل النفس والتركيز على أجزاء عقلانية متعلقة بالموقف من أجل أن يبعد نفسه عن القلق المصاحب لهذ الموقف، بمعني فصل المشاعر عن الأفكار والتركيز على الأجزاء العقلانية.
الإنعزال
عزل المشاعر عن الأفكار او الأحداث، ومثال ذلك: ضابط تحقيقات يصف تفاصيل جريمة دون أن يتأثر.
التبرير
إقناع نفسه بمبررات كاذبة وغير حقيقية.
التكوين العكسى
قلب الرغبات الغير واعية والتى يراها الشخص على أنها رغبات محرمة وغير مقبولة إلى عكسها وبالتالى فإن تصرفاته تكون بعكس مايريده في الحقيقة، لان التصرفات التى يريدها سوف تسبب له نوعا القلق.
النكوص
وهو حالة مؤقته حيث يعود فيها الشخص نفسيا إلى مرحلة متقدمة بدلا من التعامل مع الواقع بأسلوب ناضج، على سبيل المثال: قضم الأظافر في حالة التوتر.
الكبح
هى محاولة لإبعاد الأفكار أو الرغبات الغير مقبولة عن الواعى عن طريق تحريكها إلى اللاواعى وبالتالى منعها من الظهور.
الإبطال
حيث يتراجع الشخص عن الرغبات الغير صحية أو المدمرة عن طريق تنفيذ عكس ما كان يريده.
الإنسحاب
هو عبارة عن مبالغة في الدفاع عن الذات حيث ينسحب الشخص بنفسه من الموقف بصورة كاملة خوفا من تذكيره بفكره أو إحساس مؤلم.
المقارانات الاجتماعية
وتستخدم كآلية لتقييم النفس حيث أن الشخص ينظر لشخص آخر معتبرا إياه أسوأ منه، من أجل فصل نفسه عنه وبالتالى يرى نفسه أفضل منه.
الدفاع الناضج
عادة ما توجد الآليات التابعة لهذا المستوى في الأشخاص السويين نفسيا، وتعتبر هذه الدفاعات ناضجة على الرغم من أنها قد تكون تطورت عن دفاعات غير ناضجة في مراحل النمو أو التطور المختلفة، وتتكون هذه الدفاعات خلال مراحل الحياة من أجل تحسين المجتمع البشرى والعلاقات الاجتماعية، واستخدام هذه الآليات يعزز الإحساس بالمتعة والتحكم بالذات، وتساعد هذه الآليات علي إدارة الصراعات النفسية بصورة جيدة، كما يعتبر الاشخاص الذين يستخدمون هذه الآليات أشخاص أقوياء وفضلاء.
الاحترام
وهو محاولة إظهار الإعتبار والتقدير تجاه الغير وقد يكون هذا الإحترام ناشئ نتيجة وجود صفات جيدة تستدعي الإحترام في الآخر، أو أن هذا الإحترام هو نابع عن الإرتقاء النفسى للشخص ذاته، والعلاقات المبنية على عدم الإحترام نادرا ما تستمر، ونقص الإحترام من بين أكثر الأسباب المسببة للصراعات في العائلة والمجتمعات.
الاعتدال أو التوسط
إزالة أو تقليل الأفكار المتطرفة والبقاء في منطقة الحدود المقبولة عن طريق كبح النفس ورغباتها.
الصبر
وهو مستوى تحمل الشخص لظروف صعبة مثل التجاهل أو الإغضاب أو الإنتقاد أو الهجوم قبل أن يتحول إلى السلبية أو العدوانية والصبر هو أمر مستحب في جميع الأديان
الشجاعة
هى القدرة العقلية والإرادة لمواجهة الصراعات أوالخوف والألم والخطر وعدم التوكيدية والإحباط وغيرها، والشجاعة الجسدية عادة ماتزيد العمر بينما الشجاعة الاخلاقية تحفظ مبادئ العدل والقيم والعدالة.
التواضع
وفيها ينظر الإنسان إلى نفسه معتبرا أن له عيوبا ونقائص، فالتواضع هو تفكير عبقرى فيه يحترم الإنسان نفسه دون أن يفكر فيها بأنها حسنة او سيئة بشكل مبالغ فيه.
اليقظه
تبني توجه معين تجاه التجربه الذاتيه في الحياه عند النظر إليها في الوقت الحالي، ويتميز هذا التوجه بالإنفتاح والقبول.
التقبل
حيث يوافق الإنسان ويتقبل واقعه ويدرك الحالة والموقف الذى يمر به دون اللجوء إلى إنكاره أو تشويهه أو الإنسحاب منه، وعادة ماتنصح الأديان بهذا النوع من الآليات الدفاعية (وهو القبول) عندما يكون الموقف غير محبوب وفي نفس الوقت غير قابل للتغيير.
الإمتنان
وهو إحساس بالشكر والتقدير تجاه قطاع عريض من الناس والأحداث، ويمثل الإمتنان حالة من الجذب لمستويات عليا من السعادة، وعادة ما يحظي الإمتنان بقيمة كبيرة في الأديان والفلسفات المختلفة.
الإيثار
وهو الخدمة البناءة للآخرين والتى تجلب السعادة والإشباع النفسى.
التحمل
وهو السماح بحدوث أشياء يستنكرها الإنسان.
الرحمة
وهو أسلوب متسامح للأشخاص الذين يمكنهم إنزال العقاب بغيرهم ولكنه يفضل العفو.
العفو
كبح جماح الغضب نتيجة لإعتداء الغير، أو ارتكابه أخطاء معينة، ومسامحته بدون مقابل.
الفكاهة: وهو التعبير عن الأفكار أو المشاعر والتى عادة ماتكون ذات طبيعة مؤلمة بصورة مزاحية تعطى البهجة للآخرين، على سبيل المثال: السخرية من النفس عند انتقادها.
التماهي
وهو التقارب الذهنى اللاواعى من شخص يحمل نفس الأفكار أو أفكار محببة للنفس، وبالتالي يمكن للفرد أن يجمع ويستعير إلى نفسه ما في غيره من صفات مرغوبة.
الاستدماج
هو امتصاص فكرة معينة لدرجة أنها تصبح جزء منه.
التعلية (التسامي)
هو الإرتفاع بالدوافع التي لا يقبلها المجتمع وتصعيدها إلى مستوى أعلى وذلك بتحويل الأفكار والغرائز السلبية إلى أفعال إيجابية، على سبيل المثال: لعب الرياضة للتخلص من العنف والعدوان الذى يشعر به.
الحدس أو التوقع: وهو التخطيط المنطقى لعقبات المستقبل.
الكبح: وهو النقل الواعى للأفكار إلى الجزء اللاواعى أو هو القرار الواعى لتأجيل التفكير في أفكار أو رغبات أو احتياجات معينة من اجل مسايرة الواقع الحالى.
الكفاية العاطفيه للنفس
يث يكون الشخص غير معتمد في استمداد قيمته علي الآخرين، بل تكون قيمته نابعة من الداخل.
دفاعات نفسية أخري
التعويض: هو محاولة الفرد النجاح في ميدان لتعويض عجزه في ميدان آخر
التثبيت
هو توقف نمو الشخصية عند مرحلة من النمو.
السلبية: هي مقاومة المسئوليات والضغوط.
العدوان: هجوم نحو شخص آخر.
الانسحاب
الهروب عن عوائق إشباع الدوافع والحاجات.
أحلام اليقظة
اللجوء إلى عالم الحلم والخيال بعيدا عن الواقع
الأحلام: خيالات وصور لا إرادية يراها النائم.
النسيان
إخفاء المواقف غير المقبولة
التعميم
تعميم خبرة معينة على سائر التجارب.
الرمزية
اعتبار مثير لا يحمل أي معنى انفعالي رمزا لفكرة أو اتجاه مشحون انفعاليا.
الاستبطان: عملية أشبه ما تكون بعملية التحليل النفسي إلا أنه يجريها الفرد على نفسه بنفسه.
التعويض المتطرف: التعويض عن نواحي الضعف أو النقائص مع تجاوز حدود الملاءمة والجنوح إلى ناحيى الشذوذ الملحوظ.
الاستعواض
عملية صد يقوم بها العقل لهجمات الحصر بالاستعاضة الآلية اللاشعورية عن دوافع أو ميول أو انفعالات أو موضوعات ينفر منها الضمير أو يستهجنها المجتمع بغيرها من الدوافع أو الانفعالات أو الموضوعات التي يقرها الضمير.