أفادت تقارير باكستانية بالعثور على جثث مئات الرضيعات حديثي الولادة من الإناث، في أكوام القمامة خلال العام الماضي، في باكستان التي تنتشر فيها ثقافة تفضيل الأولاد.
وعلمت «الأنوار» في بحثها عن الأمر أن السلطات عثرت على 345 طفلا ميتا، 99 في المائة منهم من الإناث، في أكوام النفايات في كراتشي، المدينة الأكثر اكتظاظا بالسكان في باكستان، منذ بداية عام 2017.
وفي إحدى الحالات المروعة، قالت مؤسسة خيرية إن مولودة تُركت على درج مسجد رُجمت حتى الموت عندما افترض متشدد أنها «طفلة غير شرعية».
وواجهت مؤسسة خيرية 93 حالة من هذا النوع في كراتشي، 70 في عام 2017 و23 هذا العام.
ويعد قتل الأطفال جريمة جنائية في باكستان، حيث تقول الشرطة إن الفقر والأمية من الأسباب الأساسية لهذه الأزمة.
فهل عدنا إلى زمن الجاهلية لتتكرر عادة وأد البنات من جديد ونحتاج إلى من ينادي في آذان الناس أم أن الفقر هو والمرض والجهل أيباباً تكمن وراء كل جرم يرتكب. فمن الجاني؟.