شارك الرئيس السيسي هذا الأسبوع في جلسة بعنوان «رؤية شبابية لتحليل المشهد السياسي المصرى».
وقال الرئيس: «لا أحد يحب أن يتعامل مع أهله بإساءة.. وإلا يكون عنده مشكلة وشخصيته صعبة ويحتاج لعلاج نفسي وتقويم سلوكي».
وأضاف: «أنا أتصور إنكم تعرفونني جيداً، فأنا -أشكر الله- أحب الجميع حتى الأعداء منهم.
وقال: «أنتم وليتمونى المسئولية في الحفاظ على مصر، وأنا أخاف عليها، أخاف من الاحتجاج غير الهادف وصيحات الفارغة، فجميع المحتجون يذهبون ليخدلوا في فراشهم ولا يعلمون الأثر السلبي التي قد تتحمله الدولة جراء أفعالهم.
وأكد الرئيس السيسي أن الصورة المكتملة التي يجب رؤيتها هي نجاح السياحة وجميع القطاعات.
وأوضح الرئيس السيسي أن هناك 3 ملايين عامل في قطاع السياحة يجب أن يعملوا ويجب أن يكون هناك شكل من أشكال الاستقرار النسبى، وقال إن تلك المعادلة الصعبة يجب أن تنفذ من المسئول التنفيذى.
قال الرئيس السيسي، إن الحياة السياسية في مصر ليست متردية، مؤكدا أن الوضع تغير كثيرا عن الـ100 سنة السابقة.
وأكد السيسي أن حجم التطور الذي حدث على مدى الـ10 سنوات الأخيرة شديد التسارع، وتابع: «من ينتقد نتيجة أي انتخابات يلوم اللي منزلش».
كما أكد الرئيس السيسي، وجود خيط رفيع بين النوايا الحسنة والخبيثة والنتائج الهدامة، وقال: «المواطنين في 25 يناير خرجوا رغبة في التغيير لمستقبل أفضل».
وأكد السيسي أن الدولة راعت عدم الوصول إلى نتائج هدامة لتحقيق أهداف المواطنين من ثورة 25 يناير، وشدد على عدم قبوله أي إساءة لأحد وعدم السماح بأي أذى يمس المواطن.
كما علق الرئيس السيسي على مطالبات الشباب بإنجاز انتخابات المحليات والإعلان عن موعدها، قائلا: «أضم صوتي إلى صوت الشباب بضرورة إنجاز انتخابات المحليات والكلام ده كان المفروض السنة اللى فاتت لكن بصراحة الدستور الجديد يتطلب تشريعات جديدة وبقت تتحط أولويات ضاغطة على البرلمان وفي حجم ضخم جدا من القوانين تم إصدارها الفترة اللى فاتت عشان تتواكب مع الدستور الجديد».
وأضاف: «تاني بقول، إذا كنا عاوزين نحارب فساد بجد وعاوزين نمكن شباب بجد، ونطمن على إن في أساس موجود في كل مصر، لازم الموضوع ده يتم إنجازه بسرعة ونعلن معاد للشباب، واوعوا تختارو غير الأفضل ليكو ولبلدكم».
وتابع الرئيس: «أنا داعم لأي فكرة انتوا بتقولولها حتى لو النتائج بتاعتها كانت خطأ، لأن إحنا هنتعلم من أخطائنا بعد كده، وأنا داعم ليكم ولأفكاركم، وإن شاء الله هنشوف الكلام ده في التوصيات النهائية للمؤتمر».
وقال الرئيس السيسي، إن الحياة السياسية في مصر شهدت دفعة كبيرة منذ عام 2011 وحتى الآن، وأضاف أن الحياة السياسية تهدف إلى أن تكون هناك كيانات قادرة تدفع الدولة إلى الأمام.
وتابع: «أنا بعتبر إن ده عمل إيجابى أنه يكون فيه ولو 9 أحزاب في البرلمان حتى لو مش راضيين عني»، وقال: «متستعجلوش، وبلاش الطموح الجامح».
كما أعلن الرئيس السيسي تأييده لتشكيل لجنة من الأحزاب السياسية للتواصل مع السلطة التنفيذية لتيسير التعامل فيما بينهم ونشر الوعي والتثقيف السياسي لدى الشباب.
وأكد الرئيس السيسي ضرورة إعداد كوادر قادرة على قيادة الدولة في ظل التحديات الكثيرة المحلية والإقليمية والدولية، وقال: «إحنا محتاجين دا ومفيش حد هيقعد ويخلد في الدنيا».
وأشار إلى ضرورة وجود الصورة المكتملة للسياسي، مشيرا إلى أن دور المعارضة هو عرض رؤى وحلول مختلفة للمشكلات لتحقيق هدف بناء الوطن.
فماذا أقول؟ أي رجل هذا؟ لقد لامني رئيس تحرير الأنوار أنني أكتب دائماً عن السيسي، وقال بنفس اللفظ «غيري مقالاتك شوية» ولكنني أقول له وللمنتقدين، إن رئيس التحرير نفسه كتب مقالا يقول آتوني بمثل السيسي، ولم يجد أحدا ينتفض ويقول ها لنا رئيس مثله.
طبعا هذه ليست شماتة – حاشا – ولكنني أتمنى أن الله يرسل رؤساء بهذه الأخلاق الموجودة في السيسي بل وأفضل منه، فأنا لا أتمنى لأي دولة في كل بقعة في الأرض تعاني من رئيس لئيم، أو طماع أو غير حكيم، أو نائم لم نسمع عنه شيء.
ولكن أريد أن الجميع يتخلصون من رؤساء غير أسوياء ويعين لهم الرب رئيسا يفتخرون به، كم المصريين جميعهم يفتخرون برئيسهم المعين من قِبل السماء.