رئيس التحرير : رامى سعد
أثار اعتقال الناشط الفلسطيني محمود خليل، الذي نظم احتجاجات مناهضة لإسرائيل، تساؤلات حول ما إذا كان الطلاب الأجانب وحاملو البطاقة الخضراء محميين من الترحيل من الولايات المتحدة.
وقد تم اعتقال خليل، الذي يحمل البطاقة الخضراء، من قبل وكالة الهجرة والجمارك الأمريكية، في منزله المملوك للجامعة بالقرب من جامعة كولومبيا بمدينة نيويورك. وذكرت وزارة الأمن الداخلي الأمريكية أن قرار اعتقال خليل جاء تلبية للأوامر التنفيذية الصادرة عن الرئيس دونالد ترامب والتي تحظر “معاداة السامية”.
لكن خليل وقيادات طلابية في حركة “جامعة كولومبيا لنبذ الفصل العنصري” رفضوا مزاعم معاداة السامية، قائلين إنهم جزء من حركة أوسع مناهضة للحرب تضم أيضًا طلابا يهودا ومجموعات يهودية.
وقد أثار اعتقال خليل الانتقادات بشأن استهدافه بشكل غير عادل وغير قانوني بسبب نشاطه. وقالت جاكلين كيلي-ويدمر، أستاذة القانون بكلية الحقوق بجامعة كورنيل الأمريكية والمتخصصة في قانون الهجرة، إن المقيمين الدائمين الشرعيين يتمتعون عمومًا بأشكال عديدة من الحماية، ويجب أن يكونوا الأكثر حماية من بين المواطنين الأمريكيين.
ومن المقرر أن تعقد جلسة استماع غدًا الأربعاء لمناقشة قضيته.