إعداد: رمانى منير

ماهي العوامل التي قد تسبب اعتلال الصوت وظيفياً؟
* أسباب شخصية:
• الاستخدام الخاطئ أو المكثف للصوت.
• رفع الصوت أثناء الكلام أو الصراخ بشدة.
• كثرة النحنحة والكحة الجافة.
• استخدام طبقات صوت غير مناسبة للشخص (كتقليد كل جنس للآخر) .
• التدخين الايجابي والسلبي وتزداد مخاطر التدخين كلما كان المكان ضيقاً وليس به تهوية كافية.
• الكلام في الأماكن التي يكثر فيها الضجيج والصخب.
• الإهمال في علاج التهابات الحنجرة يؤدى إلى بحة الصوت.
* أسباب في البيئة المحيطة:
• كثرة الغبار والأتربة و تلوث الجو بعادم السيارات ودخان المصانع والأسمدة الكيميائية .
• الحرارة والبرودة الشديدة والتنقل من جو إلى عكسه بشكل سريع.
• الجلوس والحديث في أماكن يكثر فيها المدخنين.
• زيادة الجفاف في الجو.
• وجود بعض أنواع الحيوانات أو النباتات في المنزل وخصوصاً التي تسبب الحساسية.
* الأكل والشرب:
الأطعمة التي تسبب حموضة المعدة.
الإفراط في تناول الشاي والقهوة.
الدهون بشكل عام, وخصوصاً الدهون الحيوانية.
تناول الأطعمة التي يكثر فيها البهارات والفلفل.
الأكل بكثرة، وخصوصاً الأكل الثقيل والدسم قبل النوم مباشرة.
الإكثار من تناول الحلويات وخصوصاً الشوكولاته
المشروبات شديدة البرودة أو شديدة الحرارة.
المشروبات الكحولية.
الصوت واضطراباته وعن الأسباب المسببة لها.
تواصل بني البشر مع بعضهم البعض من خلال الصوت الخارج من الفم أو الصادر من الأشياء المحيطة بالإضافة إلى الإشارات، ولكن يشكل الصوت الوسيلة الأكثر انتشاراً لإيصال ما يريده الشخص، ويصدر الصوت نتيجة حركة الأحبال الصوتية التي ترسل ذبذبات تنتشر في الوسط المحيط، وهو الهواء لتصل إلى الجهة المرادة، ولا ينتشر الصوت في الفراغ وإنما يحتاج إلى وسط ناقل سواء كان صلباً أو سائلاً أو غازياً، ولكن عندما يتأثر بأي من المؤثرات فإنه قد يختفي أو يصاب بخللٍ ما وهو ما يعرف بالاضطرابات الصوتية، وسنقدم معلوماتٍ حول ما هي الاضطرابات الصوتية للتعرف عليها عن كثبٍ.
أنواع أمراض واضطرابات الصوت ثلاثة:
الاضطرابات العضوية.
الاضطرابات غير العضوية.
الاضطرابات نتيجة التعرض للإصابات
الباثولوجية المصاحبة البسيطة.
أسباب الاضطرابات الصوتية
مشاكل في الغضاريف التي تكوّن الحنجرة.
ضعف حركة الأحباب الصوتية نتيجة وجود غشاء يمنع التقائها معاً بشكلٍ طبيعي.
التعرض للمواد الكيماوية التي تسبب تورّم الحنجرة أو افتقار سطح الوترين الصوتيين للنعومة المطلوبة.
إصابة الغضاريف المكونة الحنجرة بالكسر والتهتك نتيجة التعرض لجرحٍ نافذ أو قاطع.
الإصابة بالالتهابات الحادة في الحنجرة أو الجهاز التنفسي بشكلٍ مؤقتٍ أو دائمٍ مثل السل.
إصابة العصب المغذي الحنجرة بالشلل مما يؤدي إلى توقف الوترين الصوتيين. الإصابة بالأورام الحميدة أو الخبيثة.
إصابة الغدد الصماء بالاضطرابات المختلفة.
التحدث بصوتٍ مرتفعٍ لفترات ٍ طويلةٍ من دون راحة مما يسبب ضغطاً على الأحبال الصوتية وثنايا الحنجرة.
التعرض للصدمات النفسية القوية التي تسبب احتباس الصوت الهستيري.
الإصابة بالتشنجات التي تؤدي إلى الإصابة ببحة الصوت التشنجية
(النوع الأول) اضطرابات الصوت وأمراضه العضوية:
وهي تلك الاضطرابات الصوتية التي يصاحبها تغيرات عضوية واضحة في تركيبة الثنايا الصوتية تكون واضحة عن الكشف على الحنجرة بالنظار الحنجري، ومن هذه الأمراض:
أ- العيوب الخلقية للحنجرة مثل:
1- مرض لين الحنجرة: وهو يظهر عند الولادة أو خلال الايام القليلة التالية لها.
2- غشاء المزمار: وينتج بسبب عدم اكتمال تكوين قناة الحنجرة أثناء تكوينها في الرحم، وقد يمنع هذا الغشاء التنفس تماماً ويؤدي إلى وفاة الطفل عند ولادته، وقد يكون بسيطاً، فيجعل بكاء الطفل خافتاً بصورة ملحوظة.
3- أخدود الثنايا الصوتية: وهو أخدود طولي على الحافة الحرة للثنية الصوتية، يؤدي إلى عدم الالتصاق الكامل للثنيتين الصوتيتين أثناء إخراج الصوت.
ب – إصابات الحنجرة:
سواء كانت جرحا قطعيا، أو ضربة موجهة إلى الرقبة، أو إصابات فيزيائية، مثل الحرق الحراري أو الكيمائي أو الاشعاعي.
ج – إلتهاب الحنجرة، سواء أكان حادا أو مزمنا.
د – حساسية الحنجرة.
ه- أورام الحنجرة، الحميدة و الخبيثة.
و – الاضطرابات العصبية : الحركية و الحسية.
ز – اضطرابات الغدد الصماء : مثل اضطرابات الغدة الدرقية، أوالجار الدرقية، أو الغدة النخامية، أو حتى أخذ الأدوية التي تحتوي على هرمونات الذكورة، لذا يجب على المرأة ألا تستعمل أية أدوية تحتوي على هرمونات الذكورة بغرض زيادة الوزن، لأن صوتها سيصبح مثل صوت الرجال، وهذا التغير في الصوت سيكون دائما.
(النوع الثاني) اضطرابات الصوت وأمراضه غير العضوية:
وهي تلك الاضطرابات الصوتية التي لايصاحبها تغيرات عضوية واضحة في تركيبة الثنايا الصوتية، وإن كان من الممكن أن تؤدي الى تغيرات بسيطة على المدى الطويل.
وتقسم هذه الاضطرابات غير العضوية الى:-
أ – اضطرابات إعتيادية.
ب – اضطرابات نفسية.
أ – الاضطرابات الصوت غيرالعضوية الاعتيادية : وهي:
1- بحة الصوت المزمنة عند الأطفال:
وهي تحدث عند الاطفال الذين يميلون للصراخ ورفع الصوت طوال اليوم، ويؤدي هذا الاستخدام الخاطىء للصوت إلى تكوين حبيبات بالثنايا الصوتية تؤدي الى بحة الصوت.
٢- اضطرابات الصوت عند البلوغ :
نطلق هذا المسمى عند فشل الصوت في الانحدار التدريجي من التردد المرتفع (الحاد) الخاص بمرحلة الطفولة إلى التردد المنخفض المميز للبالغين الذكور، حيث تبقي الحنجرة على بعض خصائص حنجرة الطفل، فتصدر صوتين لكل منهما تردد مختلف بدلاً من صوت واحد، وهما صوت حنجرة الطفل بتردده المرتفع بالاضافة إلى الصوت الجديد الناتج عن التغيرات الهرومونية المصاحبة للبلوغ، ويكون ذا تردد منخفض، وهذه البحة تؤدي ذلك إلى ضغط نفسي كبير على الشاب لأن أصدقاءه سيعيرونه بأن له صوت أنثى.
٣- بحة الصوت فوق الوظيفية :
وتشمل جميع أنواع الشد العضلي الزائد لعضلات الحنجرة والعنق، ويكون ذلك نتيجة للاستخدام الخاطئ للصوت، مما يؤدي إلى انقباض عضلات إصدار الصوت بالإضافة إلى عضلات التنفس، ويشكو المريض من تغير صوته بالاضافة إلى وجود أعراض وهن صوتي مصاحبة.
4- بحة الصوت تحت الوظيفية:
وجد أن استخدام الصوت بالطريقة فوق الوظيفية السابقة الذكر لمدة طويلة يؤدي إلى خلل في التحكم العضلي للحنجرة، ينتج عنه بحة الصوت تحت الوظيفية، فيكون الصوت عندها ضعيفا وتنفسيا.
5- الوهن (الضعف) الصوتي:
وله أعراض عديدة منها:
جفاف الحلق.
آلام الحلق.
رغبة متكررة في تنظيف الحلق (نحنحة متكررة) .
إحساس بوجود جسم غريب بالحلق.
بذل مجهود زائد لمواصلة القدرة على إصدار الصوت.
وعدم القدرة على مواصلة الكلام بعد فترة من بدئه نتيجة إرهاق الصوت.
وينتج الوهن الصوتي عن الاستخدام الخاطىء أو المكثف للصوت خاصة عند محترفي استخدام الصوت، أو نتيجة للتعرض لبيئة متربة أو جافة أو للدخان، وعادة ما تكون الأعراض غير موجودة أول اليوم، ولكنها تزيد بعد فترة من استخدام الصوت خلال اليوم.
6- بحة الصوت نتيجة استعمال الثنايا الصوتية الكاذبة:
الثنايا الصوتية الكاذبة هي ثنايا تقع فوق الثنايا الصوتية الصادقة، والثنايا الكاذبة سميت كذلك لأنها لا تستخدم في الحالات الطبيعية في إصدار الصوت، وعند استخدام المريض لثناياه الكاذبة يكون صوته خشناً ومنخفض الحدة.
ب – اضطرابات الصوت غير العضوية النفسية:
1- فقد الصوت الوظيفي النفسي:
حيث يفقد المريض (وغالبا ما تكون امرأة) الصوت تماماً لفترة معينة، ويكون لهذا سبب نفسي واضح أو ضغط نفسي شديد، فتفقد المريضة الصوت كمحاولة للهروب من مواجهة موقف معين تخشاه، وعادة لا تتأثر الوظائف المصاحبة للحنجرة، مثل السعال أو الضحك.
2- اضطرابات صوتية مصاحبة لأمراض نفسية:
حيث تكون بحة الصوت عرضاً ثانوياً لمرض نفسي، مثل الفصام، أو القلق النفسي أو الاكتئاب

Loading

اترك تعليقاً

WP2Social Auto Publish Powered By : XYZScripts.com