بقلم الدكتور سام نان
لم يسكن لهما ساكن، ولا يهدأ بالهما إلا ويفيضا من بحرهما العطًاء في إظهار حقائق سياسية واجتماعية واقتصادية استرالية.
فيتحركان بالكاميرا والميكروفون يجولان ولايات وميادين وشوارع استراليا يبحثان عن حقائق الأمور لتمسك هديل بالميكروفون وتعلن عن أخبار الطقس والحوادث وقواعد المرور الجديدة والسياسات الاسترالية والقوانين التي يتم تعديلها.
ويقوم شريكها سمير بتصويرها ونقل ما ترويه في فيديوهات حية، ثم يعود ليقوم بعمل تحرير ما تم تصويره لينقل للمشاهدين تجسيداً لما تكلمت عنه هديل صباح الإعلامية القديرة.
أذكر يوماً كنت أشاهد ما تتحدث عنه هديل وما يقوم سمير بتجسيده، حبث كانت تتكلم عن قوانين المرور الجديدة، وتحذر السائقين من المخالفات حتى لا يخسرون رخصة القيادة ولا يتكبدون الغرامات الكبيرة، واستمتعت جداً بالمجهود البحثي التي قامت يه لتجمع كل البيانات عن هذا الأمر، وتعجبت من طريقة نقل سمير للفيديوهات ليجسد ما قالته هديل.. حقيقةً كنتُ في انبهار من مجهودهما الجبار.
لم يكن هذا عملهما فحسب، بل يعملان داخل الاستوديو أيضاً، حيث تقوم الإعلامية هديل بتصفح الصحف الاسترالية مثل جريدة “التلغراف” اللبنانية وجريدة “مصرنا اليوم” المصرية وجريدة “استراليا اليوم” الاسترالية وجريدة “الأوبزيرفر” وجريدة “وطن برس”، لتجمع الاخبار الهامة وتنقلها عبر الشاشة في قناة “العراقية الإخبارية” وبالطبع يقوم سمير قاسم بعمل المونتاج لكي يجعل نقل الأخبار مجسداً ومشوقاً للمشاهد مما يجذب الانتباه ويجعلنا نعيش الواقع وكأننا في قلب الأحداث.
ومن الجدير ذكره أن سمير قاسم وهديل صباح يتمتعان بعلاقات قوية جداً مع كل الجاليات العربية بصفة خاصة والجاليات الإثنية بصفة عامة، غير العلاقات مع الكوادر السياسية والاجتماعية وأصحاب المشروعات من الاستراليين والإثنيين.
فلقد علمتُ بالتغطيات الإعلامية للمؤتمرات السياسية للحكومة الاسترالية وخاصة حكومة غلاديس برجيكليان ولمستُ كيف كان يجاهد سمير في نقل المؤتمرات ونقل كل حدث فيها لكل العالم.
وكم حصل سمير وهديل على شهادات تقديرية لمجهوداتهما التي لا يُستهان بها، أذكر منها شهادة من مجمع الكليات الدول ITICC باستراليا غير الشهادات العالمية التي حصلا عليها من مختلف دول العالم.
لهذا تتقدم جريدتي مصرنا اليوم و Australia Today بكل الشكر للمجهودات الجبارة التي يقوم بها المخرج القدير سمير قاسم والإعلامية القديرة هديل صباح، وننتظر ان ننهل من عطائها المنقول لنا من خضم البحر الإعلامي لنستقي الأخبار والمعلومات جديد بجديد ولنتابع الأحداث لحظة بلحظة.