قال رئيس خدمة الإسعاف الإسرائيلية إيلي بين إن صواريخ أطلقها فلسطينيون في قطاع غزة تسببت في مقتل امرأتين ببلدة عسقلان في جنوب إسرائيل اليوم.
وتجدد تبادل القصف العنيف اليوم بين إسرائيل وقطاع غزة حيث قتل 26 فلسطينيا منذ أمس في الضربات الإسرائيلية التي جاءت ردا على إطلاق صواريخ من القطاع الفلسطيني المحاصر، في تصعيد دراماتيكي أشعلته المواجهات في القدس الشرقية المحتلة. وبين القتلى تسعة أطفال. وأصيب أيضا 125 شخصا بجروح في الضربات الإسرائيلية، وفق وزارة الصحة الفلسطينية.
وشنّت إسرائيل غارات كثيرة ومكثفة ظهر اليوم على قطاع غزة. وكانت دفعات من الصواريخ أطلقت منذ الصباح في اتجاه إسرائيل، وفق مراسلين لوكالة الصحافة الفرنسية في القطاع، مشيرين إلى أن الصواريخ كانت تخرج من كل مكان.
وقالت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، في بيان: «في ضربة صاروخية هي الأكبر من نوعها، استهدفت كتائب القسام ظهر اليوم أسدود وعسقلان بـ137 صاروخاً من العيار الثقيل خلال خمس دقائق، وما زال في جعبتنا الكثير».
وفي عسقلان، دوى انفجار ضخم هز المدينة الثلاثاء. وشوهد الناس يركضون في اتجاه الملاجئ مع انطلاق صافرات الإنذار بلا توقف. وعُلم أن القتيلة الأولى في الستينات والثانية في الأربعينات، ولم يُكشف إسماهما.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن ما لا يقل عن 40 صاروخا أطلقت خلال دقائق باتجاه أسدود وعسقلان والمناطق المحيطة بقطاع غزة.
وبدأ التصعيد في غزة بعد تصاعد المواجهات في القدس الشرقية لا سيما في محيط المسجد الأقصى بين فلسطينيين وقوات الأمن الإسرائيلية والتي تسببت منذ أيام بإصابة المئات بجروح.