ومن المقرر أن تساعد المعدات الهندسية المصرية في تهيئة المجال لبدء عملية إعادة الإعمار، عقب الدمار الكبير الذي خلفته الهجمات الجوية الإسرائيلية على قطاع غزة التي استمرت 11 يوما.

وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قد قرر تخصيص 500 مليون دولار أميركي، للمساهمة في عمليات إعادة إعمار قطاع غزة من خلال الشركات المصرية.

وتوسطت مصر بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل من أجل وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في قطاع غزة ليلة 21 مايو، كما أرسلت وفدين أمنيين في وقت لاحق إلى القطاع وإسرائيل من أجل تثبيت وقف إطلاق النار.

وفي أواخر مايو الماضي، التقي رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية اللواء عباس كامل، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو ووزير الدفاع بيني غانتس، لبحث سبل تحقيق تهدئة شاملة في كافة المناطق الفلسطينية.

وذكرت مصادر مصرية أن اللقاء تناول مناقشة التهدئة بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني، ودعم السلطة الفلسطينية ومفاوضات ملف الأسري والمفقودين.

يشار إلى أن حماس تحتجز رفات جنديين إسرائيليين قتلا في حرب 2014. كما تحتجز مدنيين إسرائيليين تم أسرهما بعد دخولهما غزة.

كما التقى وزير الخارجية المصري سامح شكري بنظيره الإسرائيلي غابي أشكنازي في القاهرة. وكانت هذه أول زيارة علنية لوزير خارجية إسرائيلي للبلاد منذ أكثر من عقد، بحسب وزارة الخارجية المصرية.

وذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية أن القاهرة ستستضيف محادثات بين الفصائل الفلسطينية لتحقيق الوحدة بين فصائل غزة وتلك الموجودة في الأراضي الفلسطينية المحتلة في الضفة الغربية.